المكسيك: عصابة تسقط مروحية عسكرية ومقتل 4 على متنها

المكسيك: عصابة تسقط مروحية عسكرية ومقتل 4 على متنها
TT

المكسيك: عصابة تسقط مروحية عسكرية ومقتل 4 على متنها

المكسيك: عصابة تسقط مروحية عسكرية ومقتل 4 على متنها

أسقط رجال عصابات مروحية تابعة للشرطة المكسيكية، أمس (الثلاثاء)، مما أسفر عن مقتل الطيار وثلاثة شرطيين كانوا يشاركون في عملية أمنية في ولاية ميشواكان (وسط غرب)، حسبما أعلن حاكم الولاية سيلفانو أوريوليس.
وقال الحاكم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «مروحية رسمية كانت تقل فريق تدخل بري في منطقة يصعب الوصول إليها، أسقطت خلال العملية» في الولاية التي تشهد اضطرابًا مرتبطًا بالوجود التاريخي لمهربي المخدرات.
وأصيب شرطي آخر خلال العملية التي شنت في بلدة أباتزينغان، وكانت تهدف إلى «اعتقال قادة خلايا إجرامية»، وفق أوريوليس.
وأكد المسؤول أن الولاية الفيدرالية «لن تتوانى في مكافحة الجريمة».
وتعتبر ولاية ميشواكان الواقعة على ساحل المحيط الهادي مركزية في عمليات تهريب المخدرات المنتجة والمصدرة إلى الولايات المتحدة.
وقال النائب العام للولاية إن الشرطة اشتبكت مع مسلحين خلال الأيام الماضية. ووقع أحد تلك الاشتباكات في نويفا إيتاليا، قرب أباتزينغان، حيث فرّ المسلحون المشتبه بهم، تاركين خمس عربات عثر في داخلها على بندقيتين وصاروخ واحد.
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي يشهد إسقاطًا لإحدى مروحيات قوات الأمن في المكسيك.
في عام 2015، أسقطت عصابة «جاليسكو الجيل الجديد»، في الولاية المجاورة لميشواكان، مروحية عسكرية من خلال استخدام قاذفة صواريخ، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود وشرطي كانوا على متنها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».