تحقيقات برازيلية تكشف تلقي الحوثيين أسلحة عبر جيبوتي

800 مرتزق أفريقي للقتال في صفوف الانقلابيين

الرئيس الإيراني حسن روحاني مستقبلا رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون في طهران أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني مستقبلا رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون في طهران أمس (أ.ب)
TT

تحقيقات برازيلية تكشف تلقي الحوثيين أسلحة عبر جيبوتي

الرئيس الإيراني حسن روحاني مستقبلا رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون في طهران أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني مستقبلا رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) كلود بارتولون في طهران أمس (أ.ب)

في حين أكدت مصادر يمنية مطلعة استمرار الانقلابيين في الالتفاف على الحظر الدولي على تهريب الأسلحة إليهم، كشفت تحقيقات أجراها القضاء البرازيلي أن شركة «فورخاس تورس» المحلية، التي تعد أكبر شركة لصناعة الأسلحة في أميركا اللاتينية، باعت مسدسات لمهرب أسلحة يمني معروف نقلها إلى اليمن في انتهاك للعقوبات الدولية.
واتهم الادعاء في جنوب البرازيل اثنين من المسؤولين في شركة «فورخاس تورس» في مايو (أيار) الماضي بشحن 8000 مسدس في 2013، إلى فارس محمد حسن مناع، وهو مهرب سلاح يعمل في منطقة القرن الأفريقي منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب الأمم المتحدة. وأشارت الوثائق القضائية إلى أن «فورخاس تورس» شحنت المسدسات إلى جيبوتي قبل أن ينقلها مناع إلى اليمن.
ونقلت وكالة «رويترز» التي كشفت عن فحوى التحقيقات، عن «فورخاس تورس» أنها امتنعت عن الرد «على أسئلة مفصلة بشأن القضية، نظرًا لسرية التحقيقات»، لكنها «تساعد المحاكم في استجلاء الحقائق». ويقول الادعاء إن المسؤولين التنفيذيين السابقين كانا يتفاوضان مع مناع العام الماضي على شحنة أخرى تشمل 11 ألف مسدس عندما كشفت الشرطة الأمر، وداهمت مقر الشركة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.
في شأن يمني آخر، حصلت «الشرق الأوسط» على معلومات ووثائق تؤكد وصول نحو 800 مرتزق أفريقي، غالبيتهم إثيوبيون وإريتريون خلال الأيام القليلة الماضية إلى سواحل بير علي في شرق محافظة شبوة، للقتال في صفوف الانقلابيين. وأكد مدير شرطة محافظة شبوة، العميد عوض الدحبول، لـ«الشرق الأوسط» تورط جهات ومنظمات دولية تتولى إيصال هؤلاء المرتزقة وتهريبهم من سواحل وميناء بير علي إلى مناطق نشاط الميليشيات الانقلابية في محافظات مأرب والجوف والبيضاء وصعدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.