محمد بن سلمان وبوتين يطلقان مرحلة جديدة للعلاقات السعودية ـ الروسية

اتفاق بين الرياض وموسكو في هانغتشو لضمان استقرار أسواق النفط.. وقمة الـ20 تختتم بتدابير ضد الحمائية

الأمير محمد بن سلمان في مستهل لقائه مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في هانغتشو أمس (إ.ب.أ)
الأمير محمد بن سلمان في مستهل لقائه مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في هانغتشو أمس (إ.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان وبوتين يطلقان مرحلة جديدة للعلاقات السعودية ـ الروسية

الأمير محمد بن سلمان في مستهل لقائه مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في هانغتشو أمس (إ.ب.أ)
الأمير محمد بن سلمان في مستهل لقائه مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في هانغتشو أمس (إ.ب.أ)

تطوران هيمنا على اليوم الثاني والأخير لقمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هانغتشو الصينية أمس. الأول كان اتفاق السعودية وروسيا، أكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم، على «العمل معا» لتحقيق استقرار أسعار النفط، والثاني اتفاق المشاركين في البيان الختامي للقمة على رفض التدابير الحمائية فيما يتعلق بالتجارة الدولية.
وأعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في بيان مشترك أن البلدين «لاحظا أهمية إجراء حوار بناء والتعاون المشترك بين أكبر دولتين منتجتين للنفط بهدف دعم استقرار سوق النفط. ووصف وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الإعلان بأنه يؤذن بـ«عهد جديد» من التعاون بين روسيا والسعودية.
هذا الاتفاق جاء غداة اللقاء الذي جمع أول من أمس الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة هانغتشو.
والتقى الأمير محمد بن سلمان قبل مغادرته هانغتشو أمس كلا من الرئيس المصري والرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيسة كوريا الجنوبية ورئيس البرازيل ورئيس كازاخستان ورئيس الوزراء الإيطالي والأمين العام للأمم المتحدة.
وأكدت مجموعة العشرين في البيان الختامي للقمة تصميمها على خفض الإغراق الذي يعاني منه سوق الفولاذ والتصدي للسياسات الحمائية بكافة أشكالها.
المزيد:
* اتفاق سعودي ـ روسي لتحقيق استقرار النفط.. على هامش قمة الـ20
* ولي ولي العهد للرئيس الصيني: نتائج «قمة هانغتشو» ستدعم التضامن بين مجموعة العشرين
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.