تطوران هيمنا على اليوم الثاني والأخير لقمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هانغتشو الصينية أمس. الأول كان اتفاق السعودية وروسيا، أكبر دولتين منتجتين للنفط في العالم، على «العمل معا» لتحقيق استقرار أسعار النفط، والثاني اتفاق المشاركين في البيان الختامي للقمة على رفض التدابير الحمائية فيما يتعلق بالتجارة الدولية.
وأعلن وزير النفط السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في بيان مشترك أن البلدين «لاحظا أهمية إجراء حوار بناء والتعاون المشترك بين أكبر دولتين منتجتين للنفط بهدف دعم استقرار سوق النفط. ووصف وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الإعلان بأنه يؤذن بـ«عهد جديد» من التعاون بين روسيا والسعودية.
هذا الاتفاق جاء غداة اللقاء الذي جمع أول من أمس الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة هانغتشو.
والتقى الأمير محمد بن سلمان قبل مغادرته هانغتشو أمس كلا من الرئيس المصري والرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية ورئيسة كوريا الجنوبية ورئيس البرازيل ورئيس كازاخستان ورئيس الوزراء الإيطالي والأمين العام للأمم المتحدة.
وأكدت مجموعة العشرين في البيان الختامي للقمة تصميمها على خفض الإغراق الذي يعاني منه سوق الفولاذ والتصدي للسياسات الحمائية بكافة أشكالها.
المزيد:
* اتفاق سعودي ـ روسي لتحقيق استقرار النفط.. على هامش قمة الـ20
* ولي ولي العهد للرئيس الصيني: نتائج «قمة هانغتشو» ستدعم التضامن بين مجموعة العشرين
محمد بن سلمان وبوتين يطلقان مرحلة جديدة للعلاقات السعودية ـ الروسية
اتفاق بين الرياض وموسكو في هانغتشو لضمان استقرار أسواق النفط.. وقمة الـ20 تختتم بتدابير ضد الحمائية
محمد بن سلمان وبوتين يطلقان مرحلة جديدة للعلاقات السعودية ـ الروسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة