أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن استزراع الأعشاب البحرية يحتاج إلى قوانين أكثر صرامة للحد من الأضرار التي تلحق بالبيئة بعد ازدهارها وتحولها إلى تجارة تبلغ قيمتها 6.4 مليار دولار تُستخدم في كل شيء، ابتداء من السوشي وحتى معجون الأسنان.
وبدا أن ازدهار الأعشاب البحرية بقيادة الصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والفلبين في السنوات الأخيرة غير ضار بالبيئة، لأنها لا تحتاج إلى أسمدة، كما وفرت وظائف وغذاء في المناطق الساحلية النائية بالدول النامية.
ولكن تقرير الأمم المتحدة قال إن هناك شواهد تشير إلى أنه يمكن للأعشاب البحرية أحيانًا أن تسبب ضررًا وتنشر أمراضًا وآفات. وأدت أعشاب بحرية آسيوية نُقلت إلى هاواي إلى القضاء على بعض الشعاب المرجانية.
وقال التقرير إن تراجع الإنتاج نتيجة «أيس - أيس» سبب خسائر قُدرت بنحو 310 ملايين دولار في الفلبين وحدها من 2011 إلى 2013.
وقالت جامعة الأمم المتحدة إنه على المستوى العالمي تم إنتاج نحو 27.3 مليون طن من الأعشاب البحرية المستزرعة في 2014 قيمتها 6.4 مليار دولار وبزيادة من لا شيء تقريبًا في 1970.
وحث التقرير الحكومات على التعلم من مخاطر نجمت عن أنشطة أخرى تتعلق بتربية الأحياء المائية. وأوصى التقرير باتخاذ إجراءات مثل إنشاء بنوك للبذور للمساعدة في الحفاظ على المخزونات وتحسين مراقبة الأمراض والقيام باستثمارات طويلة الأجل وربما برامج تأمين ترعاها الحكومات في حالة وقوع كوارث طبيعية مثل الأعاصير.
استزراع الأعشاب البحرية يحتاج إلى قوانين للمحافظة على البيئة
إنتاج 27 مليون طن تستخدم في الأسمدة والأغذية
استزراع الأعشاب البحرية يحتاج إلى قوانين للمحافظة على البيئة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة