فيما أكدت مصادر «القاعدة» الإفراج عن ابنتي أيمن الظواهري زعيم التنظيم مقابل نجل الرئيس الأسبق للجيش الباكستاني أشفق كياني منذ أيام، التزمت العاصمة إسلام آباد الصمت.
ورفض مصدر في الجيش الباكستاني الحديث عما نشرته مجلة «المسرى» القريبة من «القاعدة»، بما يفيد بإطلاق سراح فاطمة وأميمة الظواهري، وكذلك سمية ابنة القيادي مرجان سالم.
من جهته قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الأمر يتناغم مع سياسة التنظيم في المقايضة، مثلما حدث من قبل مع إيران، عندما اختطف التنظيم دبلوماسيا إيرانيا في اليمن، وتم المقايضة عليه مقابل عدد من قيادات التنظيم كانوا محتجزين في سجون طهران، كان من بينهم سيف العدل المسؤول العسكري، وكذلك أحمد حسن أبو الخير (أبو الخير) وهو نائب الظواهري حاليا».
باكستان تقايض «القاعدة» ابنتي الظواهري بنجل رئيس أركانها
التنظيم المتطرف أكد وإسلام آباد تلتزم الصمت
باكستان تقايض «القاعدة» ابنتي الظواهري بنجل رئيس أركانها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة