موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* شرطة بنغلاديش تقتل متطرفًا متهمًا بالضلوع في اعتداء
دكا - «الشرق الأوسط»: قتلت شرطة بنغلاديش في عملية دهم متطرفا إسلاميا تتهمه بالضلوع في اعتداء دام على مقهى بالعاصمة دكا أوقع 22 قتيلا في يوليو (تموز)، بحسب ما أعلنت أول من أمس. وأوضحت الشرطة أن مأجور مراد (35 عاما) طعن وأصاب ثلاثة ضباط شرطة خلال دهم مبنى في حي روبناغار بدكا حيث كان يستأجر شقة. وأضاف سانوار حسين مسؤول مكافحة الإرهاب في شرطة دكا أن «المتطرف كان عضوا مهما في جمعية المقاتلين ببنغلاديش ودرب المهاجمين الخمسة الذين هاجموا مقهى غولشان». وتابع: «أردي بالرصاص بعد أن طعن ثلاثة من رجالنا كانوا يحاولون القبض عليه حيا».
ونقل الشرطيون الثلاثة إلى المستشفى، وقتل 18 أجنبيا في اعتداء المقهى الذي رافقه احتجاز رهائن.
وأعلنت شرطة بنغلاديش نهاية أغسطس (آب) أنها قتلت العقل المدبر المفترض لهذا الاعتداء تميم شودوري الذي يحمل الجنسيتين البنغلاديشية والكندية. وتبنى «داعش»» الاعتداء. لكن سلطات بنغلاديش تقول إن الشبكات الإسلامية المتطرفة الدولية ليست منتشرة في البلاد. غير أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن الاثنين الماضي في دكا أن التنظيم متورط في سلسلة الاعتداءات الأخيرة في بنغلاديش.
* «داعش» يتبنى هجومًا على الشرطة الدنماركية
كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: تبنى تنظيم داعش أول من أمس هجوما على الشرطة الدنماركية شنه مهرب للمخدرات من أصل بوسني، أصيب بجروح قاتلة خلال اعتقاله. وأعلنت وكالة «أعماق» المرتبطة بتنظيم داعش أن الدنماركي ميسا حجيتش (25 عاما) مطلق النار على اثنين من عناصر الشرطة الأربعاء في كوبنهاغن خلال عملية دهم لأوكار المخدرات هو «جندي» في التنظيم.
وقال المصدر إن «منفذ الهجوم الذي استهدف الشرطة في كوبنهاغن جندي لـ(داعش) ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف». ووقع الهجوم مساء الأربعاء قرابة الساعة 23.00 في حي كريستيانا بوسط العاصمة الدنماركية الذي يشكل بؤرة لمهربي المخدرات منذ السبعينات».
ومطلق النار من مواليد البوسنة وقد تمكن من الفرار بعد أن أطلق النار على اثنين من رجال الشرطة وأحد المارة أثناء عملية دهم عناصر مكافحة المخدرات أحد الأوكار.
لكن تم تحديد مكانه، فجر الخميس، في ضواحي العاصمة الدنماركية. وقال المحققون إن حجيتش الذي أصيب بجروح بالغة خلال تبادل لإطلاق النار بينما كان يحاول الهرب، توفي في المستشفى ليل الجمعة.
وذكرت قناة «تي في 2» التلفزيونية العامة أنه اعتقل وفي حوزته خمسون كليوغراما من الحشيشة وثلاثة كيلوغرامات من المخدر الكثيف التركيز.
وأفاد المحققون أن لهذا الشخص علاقات بجماعة متطرفة في الدنمارك تتعاطف مع تنظيم داعش.
* التحقيقات تكشف عن أن مهاجم المحكمة الباكستانية أفغاني
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير حول التحقيقات التي أجرتها الشرطة حول الحادث الذي وقع أمس في محكمة بمدينة ماردان شمال غربي باكستان عن أن المهاجم الانتحاري من أفغانستان، ويتراوح عمره ما بين 30 و35 عاما، طبقا لما ذكرته شبكة «جيو نيوز» التلفزيونية الباكستانية.
وأضاف التقرير أن المهاجم الانتحاري جاء سيرا على الأقدام وكان يحمل قنبلة يدوية ويحمل سترة ناسفة تزن ثمانية كيلوغرامات. وتابع التقرير أنه تم إرسال أشلاء الجثة للمعامل لإجراء اختبار الحامض النووي «دي.إن.إيه» عليها. وكان 13 شخصا على الأقل قد قتلوا، وأصيب 35 عندما استهدف انفجاران لقنبلتين المحاكم الجزئية بالمدينة، أول من أمس، الجمعة، وكان شرطيان وأربعة محامين من بين هؤلاء القتلى في الهجوم.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.