سوريا: بوتين يبشر باتفاق روسي ـ أميركي «قريب»

كشف عن سعيه لإقناع الآخرين بـ«تغيير تدريجي»

سوريا: بوتين يبشر باتفاق  روسي ـ أميركي «قريب»
TT

سوريا: بوتين يبشر باتفاق روسي ـ أميركي «قريب»

سوريا: بوتين يبشر باتفاق  روسي ـ أميركي «قريب»

رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتوصل الجانبان الأميركي والروسي، في القريب العاجل، إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السورية يجري خبراء أميركيون وروس محادثات في جنيف «لإتمام بعض تفاصيله» منذ الخامس عشر من شهر يوليو (تموز) الماضي.
واكتفى بوتين في حديث صحافي موسع أجرته معه وكالة «بلومبيرغ» الأميركية بتسليط الضوء على «عقدة جذرية» واحدة فقط، هي الفصل بين مجموعات المعارضة المسلحة التي وصفها بـ«السليمة» وتلك «الإرهابية». كما دعا إلى «تغيير تدريجي» في سوريا، منعًا لتكرار ما حدث في العراق وليبيا.
بيد أن تصريحات الرئيس الروسي جاءت لتعطي صورة مغايرة عن الصورة السلبية المتكونة لدى الجانب الفرنسي. وحسب مصادر فرنسية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن الطرفين الروسي والأميركي أعلنا مرارًا في السابق عن التوصل إلى تفاهمات وهدنات «إما لم تتحقق أو تهاوت».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.