منتجات تجميل حلال تلبية لطلب المسلمات في إندونيسيا

تمثل 11 % من سوق حجمه تريليون دولار

منتجات تجميل حلال تلبية  لطلب المسلمات في إندونيسيا
TT

منتجات تجميل حلال تلبية لطلب المسلمات في إندونيسيا

منتجات تجميل حلال تلبية  لطلب المسلمات في إندونيسيا

تصنع بعض كبرى الشركات في العالم منتجات التجميل الحلال مثل كريمات البشرة والشامبو لبيعها في إندونيسيا في إطار مسعى لجذب المسلمين الذين تتزايد أعدادهم مع تراجع المبيعات في كثير من الدول الغربية. وأصبحت أسماء كبيرة في مجال التجميل مثل «يونيليفر» و«بايرسدورف» و«لوريال» بين الشركات متعددة الجنسيات التي تستهدف إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
وستسن إندونيسيا قانونًا هو الأول من نوعه لوضع ملصقات على المنتجات الغذائية لتوضيح ما إذا المنتج حلالاً في 2017 ثم منتجات التجميل والعناية الشخصية في 2018 والأدوية في 2019.
وتقول الشركات إن الطلب على منتجات التجميل الحلال أو استهداف أشياء بعينها مثل العناية بشعر المحجبات سيتزايد مع تنامي الطبقة المتوسطة بين المسلمين. وترى أن إندونيسيا يمكن أن تؤثر على دول أخرى مثل ماليزيا، حيث تصنع المنتجات الحلال محليًا أو تنتجها شركات صغيرة يقبل المستهلكون على منتجاتها.
ويقدر أن منتجات التجميل الحلال تمثل نحو 11 في المائة من السوق العالمية للمنتجات الحلال تجاوز حجمه تريليون دولار في 2015، وفقًا لشركة «ديلويت توهماتسو» للاستشارات. وتتوقع شركة «تكنافيو» لأبحاث السوق أن تزيد مبيعات المنتجات الحلال للعناية الشخصية بواقع 14 في المائة سنويًا حتى 2019.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.