26 خزافًا من 18 دولة يعرضون أعمالهم في فضاء مفتوح

في إطار تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016

قدم المعرض أكثر من 30 عملا فنيا خزفيا من إبداع الفنانين المشاركين في هذا الملتقى (الشرق الاوسط)
قدم المعرض أكثر من 30 عملا فنيا خزفيا من إبداع الفنانين المشاركين في هذا الملتقى (الشرق الاوسط)
TT

26 خزافًا من 18 دولة يعرضون أعمالهم في فضاء مفتوح

قدم المعرض أكثر من 30 عملا فنيا خزفيا من إبداع الفنانين المشاركين في هذا الملتقى (الشرق الاوسط)
قدم المعرض أكثر من 30 عملا فنيا خزفيا من إبداع الفنانين المشاركين في هذا الملتقى (الشرق الاوسط)

عرض 26 خزافا من 18 دولة نتائج أعمالهم الفنية على إثر المشاركة في الدورة السادسة للملتقى الدولي للخزف الملتئم في إطار تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016.
والتأمت هذه الدورة من 22 أغسطس (آب) المنقضي إلى الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي بمدينة صفاقس التونسية.
وقدم المعرض الذي أقيم بقصر بلدية صفاقس أكثر من ثلاثين عملا فنيا خزفيا من إبداع الفنانين المشاركين في هذا الملتقى، وهم من تونس واليابان وسنغافورة والهند وتركيا وكوريا الجنوبية وبولونيا وروسيا والبرتغال والعراق وسلطنة عمان والجزائر ومصر وإسبانيا وفرنسا وكرواتيا وقطر ولبنان.
وخلال هذا الملتقى نظمت ورشات للتصميم ولتشكيل الأعمال الإبداعي وتصميمها علاوة على استعراض السير الذاتية والفنية للفنانين المشاركين بما يجعل عملية التواصل الفني جاهزة على مستوى المتفرجين الذين قدموا إلى هذا المعرض المفتوح لمشاهدة ما جادت به قرائح فنانين من مختلف الثقافات والحضارات.
وبالنظر إلى مساهماتهم المحلية والدولية الهامة، كرم هذا الملتقى ثلاثة من كبار فناني الخزف في تونس وهم الهاشمي الجمل ومحمد اليانقي ورضا بن عرب.
وبشأن هذه التظاهرة الفنية، قال محمد الحشيشة مدير الدورة السادسة للملتقى الدولي للخزف إن الملتقى مثل مناسبة هامة لتبادل التجارب على مستوى دولي رفيع وأكد على وجود سعي لتركيز أول مهرجان للخزف العصري في صفاقس إثر انتهاء الاحتفالات العربية بالمدينة.
ودعت هدى الكشو المنسقة العامة لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية إلى ضرورة أن يتواصل التبادل والتعاون الثقافي بين فناني صفاقس والفنانين والمثقفين من باقي الدول المشاركة إلى ما بعد تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية وهو ما يعد أحد أبرز أهداف التظاهرة ومراميها وفق تقديرها.
واعتبرت الكشو هذا الملتقى بمثابة القيمة المضافة التي قدمتها الأعمال الفنية المنجزة على مدى عشرة أيام. وأكدت أن الإبداعات التي اتخذت أحجاما كبيرة عرضت للعموم ويتم تركيزها بشكل دائم بحديقة المنجي بالي (وسط مدينة صفاقس) التي ستصبح رواقا مفتوحا أمام الزوار ومحبي الفنون.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة الفنية ستخرج هذه الأعمال الخزفية من الفضاءات الخاصة إلى الفضاءات العامة وبذلك يلامس الفعل الفني عموم الناس ومختلف الشرائح والمستويات ولا يبقى أسير الفضاءات الخاصة المغلقة وهذا هو فن الشارع على حد تعبيرها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.