رئيس البرلمان الأوروبي في أنقرة سعيًا لترطيب العلاقات مع تركيا

رئيس البرلمان الأوروبي في أنقرة سعيًا لترطيب العلاقات مع تركيا
TT

رئيس البرلمان الأوروبي في أنقرة سعيًا لترطيب العلاقات مع تركيا

رئيس البرلمان الأوروبي في أنقرة سعيًا لترطيب العلاقات مع تركيا

وصل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، اليوم (الخميس) إلى أنقرة، في واحدة من الزيارات الأرفع مستوى التي يقوم بها كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو (تموز)، الماضي التي زادت من توتر العلاقات بين الجانبين.
وكان مسؤولون أتراك قد انتقدوا نظراءهم الأوروبيين بسبب عدم زيارة تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها الدولة في 15 يوليو عندما سعى عناصر من الجيش إلى الإطاحة بالحكومة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصا.
وقال شولتز قبيل رحلته "زيارتي تهدف لتكريم جميع مواطني تركيا الذين خرجوا إلى الشوارع بشجاعة للدفاع عن الديمقراطية في الدولة"، وذلك في إشارة إلى ليلة محاولة الانقلاب.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان الأوروبي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وأعضاء من التكتلات الأربعة في البرلمان التركي.
وسارع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى إدانة محاولة الانقلاب في يوليو، لكنّهم أعربوا منذ ذلك الحين عن قلقهم إزاء الإجراءات الصارمة التي اتخذت في أعقاب هذه محاولة، التي شملت اعتقال آلاف الأشخاص في إطار عملية تطهير على مستوى عال في الجيش والمؤسسات الحكومية.
وتسببت هذه التطورات في توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وهي إلى جانب كونها مرشحا لعضوية التكتل فإنها تؤدي دورا رئيسيا في صد تدفقات الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق أبرم في مارس (آذار).
وقال شولتز "أهدف أيضا إلى وضع الحوار السياسي في مساره الصحيح مجددا"، مشيرا إلى أن تركيا شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي. وأضاف "نحتاج للتحدث إلى بعضنا البعض وليس عن بعضنا البعض، وذلك من أجل معالجة بناءة للتحديات الخطيرة التي تواجهنا".
وتأتي زيارة شولتز لتركيا بعد زيارات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك للدولة خلال الأسابيع الماضية.
ومن المنتظر أن تستقبل أنقرة في 9 سبتمبر (أيلول)، كلا من المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ومفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي يوانيس هان، حيث تعقد محادثات بينهما وبين وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جليك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.