الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

مع ترقب المستثمرين بيانات وظائف أميركية

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين
TT

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

الذهب قرب أدنى مستوى له في شهرين

قبع الذهب قرب أدنى مستوى له في أكثر من شهرين، اليوم (الخميس)، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية التي تصدر غدا (الجمعة)، للاسترشاد بها على توقيت الزيادة المحتملة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.0 في المائة إلى 81.1306 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، ولامس المعدن الأصفر أدنى مستوياته منذ 24 يونيو (حزيران) عند 91.1304 دولار للأوقية، أمس (الأربعاء).
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1.0 في المائة إلى 10.1310 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 4.0 في المائة إلى 69.18 دولار للأوقية، وزاد البلاتين قليلا إلى 1051 دولارا للأوقية، بعدما لامس أدنى مستوى له في 8 أسابيع عند 20.1043 دولار للأوقية أمس، وارتفع البلاديوم 7.0 في المائة إلى 674 دولارا للأوقية، بعدما هبط إلى أدنى مستوى له في نحو 6 أسابيع عند 97.665 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.