البحرين: تمرين «أمن الخليج 1» لرفع جاهزية قوات مكافحة الإرهاب

يقام كل سنتين ويضم جميع التشكيلات الأمنية

البحرين: تمرين «أمن الخليج 1»  لرفع جاهزية قوات مكافحة الإرهاب
TT

البحرين: تمرين «أمن الخليج 1» لرفع جاهزية قوات مكافحة الإرهاب

البحرين: تمرين «أمن الخليج 1»  لرفع جاهزية قوات مكافحة الإرهاب

تعقد الأجهزة الأمنية في مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمرينًا تعبويًا في مملكة البحرين نهاية العام الحالي، يستهدف رفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وزيادة قدراتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، وتبادل الخبرات الأمنية بين منسوبيها. وتطلق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمرينًا أمنيًا موسعًا هو الأول من نوعه، حيث يضم كل الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون تحت مسمى «أمن الخليج 1»، حيث ستجري الفرق الأمنية المشاركة تدريبات ميدانية على المخاطر الإرهابية التي تواجه المنطقة، وكان اجتماع وزراء الداخلية في دول المجلس الأخير قد أقر إجراء تمرين تعبوي مشترك كل عامين تستضيفه إحدى دول المجلس.
وسيتم أخذ جميع المخاطر الأمنية التي تواجهها دول مجلس التعاون بعين الاعتبار، كما سيتم تصميم الفرضيات الأمنية على المخاطر المتوقعة والتهديدات الأمنية التي تمثلها الجماعات والمنظمات الإرهابية.
ميدانيًا تفقد العميد الركن حمد بن محمد آل خليفة، مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب، مواقع التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 1»، والمقرر إجراؤه في مملكة البحرين أواخر العام الحالي.
وقد اطمأن مساعد رئيس الأمن العام رئيس لجنة الإعداد والتخطيط للتمرين التعبوي المشترك على آخر التجهيزات والإجراءات المتخذة، كما تفقد المباني والمنشآت الخاصة بالمنطقة الميدانية، بالإضافة إلى التجهيزات التابعة للفريق الإداري، وما تشمله من خيام ومعدات تستدعيها ظروف التمرين وأهدافه.
وأوضح مساعد رئيس الأمن العام رئيس لجنة الإعداد أن التمرين الأمني المشترك، فرصة للتدريب وتبادل الخبرات بين قوات الأمن الخليجية، حيث يهدف التمرين إلى التدريب على التعامل مع كل الأحداث الأمنية ومن بينها مكافحة الأعمال الإرهابية، كما سيتضمن إقامة محاضرات وورش عمل لتعزيز التعاون بين القوات المشتركة في التمرين التعبوي الخليجي.
يشار إلى أن التمرين التعبوي الخليجي المشترك، ينظم وفق الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون، وذلك من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون فيما بينها، لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، كما يساهم في تبادل الخبرات في مجال واسع، مثل: التخطيط، والتنفيذ المشترك، وتبادل المعلومات الأمنية، واتخاذ القرارات المناسبة، خاصة في الحالات الطارئة.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.