طوكيو المحطة الـ 3 لمحمد بن سلمان.. بعد محادثات ناجحة في بكين

ولي ولي العهد السعودي بحث مع الرئيس الصيني التعاون الاستراتيجي * بكين: الرياض أهم شريك لنا في الشرق الأوسط والخليج

الرئيس الصيني مرحبًا بالأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الصيني مرحبًا بالأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

طوكيو المحطة الـ 3 لمحمد بن سلمان.. بعد محادثات ناجحة في بكين

الرئيس الصيني مرحبًا بالأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الصيني مرحبًا بالأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي في بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بناء على توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة لدعوة من الحكومة اليابانية، وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، إلى طوكيو، المحطة الثالثة في جولته الآسيوية، التي شملت أيضًا باكستان والصين.
وتوجه ولي ولي العهد إلى اليابان في ختام زيارته الرسمية إلى بكين، حيث أجرى محادثات ناجحة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، استعرض خلالها الجانبان العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وبعد مغادرته بكين، بعث الأمير محمد بن سلمان للرئيس الصيني ببرقية أشاد فيها بـ«النتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال مباحثاتنا، التي من شأنها أن تعزز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة». كما أكد ولي ولي العهد في برقيته «أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين».
كما التقى الأمير محمد بن سلمان في بكين، أمس، وزير الدفاع الصيني الفريق أول تشانغ وان تشيوان. وشهد اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين خصوصا في المجال الدفاعي، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ووفقا لموقع وزارة الدفاع الصينية، أكد الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء أهمية الشراكة السعودية - الصينية، مبينًا أن الصين شريك رئيسي للسعودية، ومشيرًا إلى الثقة السياسية المتبادلة بين الدولتين، ومؤكدا التزام بلاده بالتعاون الاستراتيجي مع الصين، وأن التعاون العسكري «هو أساس العلاقات الاستراتيجية الثنائية».
بدوره، أشار وزير الدفاع الصيني، وان تشيوان، إلى أن الإعلان عن إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ السعودية في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، فتح حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين، مشددًا على أن السعودية تعد أهم شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، ومؤكدًا أن العلاقات الثنائية الجيدة لا تصب في صالح الشعبين فحسب، وإنما تساعد أيضا على الحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.