الذهب يهبط لأقل مستوى له في نحو 5 أسابيع

بفعل تكهنات رفع الفائدة الأميركية

الذهب يهبط لأقل مستوى له في نحو 5 أسابيع
TT

الذهب يهبط لأقل مستوى له في نحو 5 أسابيع

الذهب يهبط لأقل مستوى له في نحو 5 أسابيع

انخفض الذهب إلى أدنى مستوياته في 5 أسابيع، اليوم (الاثنين)، بعد تعليقات أدلى بها عدد من كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، عززت التكهنات برفع أسعار الفائدة الأميركية عاجلا وليس آجلا، وهو ما أثر سلبا على الدولار.
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي جانيت يلين، الجمعة، خلال اجتماع للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول، بولاية وايومنغ، إن تحسن الاقتصاد وسوق العمل في الأشهر الأخيرة عزز مبررات رفع أسعار الفائدة.
ولامس سعر الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستوياته منذ 26 يوليو (تموز) الماضي، وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش، سجل المعدن 66.1318 دولار للأوقية، منخفضا 2.0 في المائة.
وهبط سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة، تسليم ديسمبر (كانون الأول)، 4 دولارات إلى 90.1321 دولار للأوقية.
واقتفت تقلبات الذهب أثر تذبذب الدولار، وبددت العملة الأميركية مكاسبها عقب كلمة يلين، نظرا لأنها لم تعط أي إشارة على رفع وشيك للفائدة، لكن الدولار تعافى مع إعادة تقييم المتعاملين لكلماتها، وبعدما قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي ستانلي فيشر إن البنك لا يزال في طريقه لرفع الفائدة هذا العام.
ويتأثر الذهب كثيرا بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا، بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن الأصفر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 3.0 في المائة إلى 55.18 دولار للأوقية، بعدما لامست في وقت سابق أدنى مستوى لها في أكثر من 8 أسابيع عند 36.18 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 7.0 في المائة إلى 80.1074 دولار للأوقية، بعدما كان أكبر الخاسرين بين المعادن النفيسة الرئيسية، الأسبوع الماضي، في حين انخفض البلاديوم 2.0 في المائة إلى 22.684 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.