منتجع إيطالي يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل المظلات

يمكن التحكم فيها باستخدام تطبيقات ذكية

منتجع إيطالي يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل المظلات
TT

منتجع إيطالي يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل المظلات

منتجع إيطالي يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل المظلات

أجرت مدينة جيسولو السياحية الإيطالية اختبارا فريدا لتشغيل المظلات الواقية من أشعة الشمس، الموجودة على أحد شواطئها، باستخدام الطاقة الشمسية. ويستيقظ الكثيرون من الرواد مبكرا، ويذهبون إلى الشاطئ لمشاهدة مشهد فتح مئات المظلات في لحظة واحدة «كما تتفتح الزهور».
وكان أحد المنتجعات الساحلية في مدينة جيسولو قد بدأ فصل الصيف بتشغيل 400 مظلة بالطاقة الشمسية، ثم وصل العدد إلى أكثر من 1600 مظلة تعمل بالطاقة الشمسية على امتداد الشاطئ.
وذكرت شركة «هوتيل ماركت» التي تنتج المظلات أن لديها طلبيات لشراء 15 ألف مظلة تعمل بالطاقة الشمسية من مختلف المدن الإيطالية لتسليمها العام المقبل. وقال مهندس ورئيس الشركة كريستيان رامباتزو إن الشركة تلقت طلبيات من النمسا أيضا.
ويمكن لرواد المنتجع التحكم في المظلات باستخدام تطبيق على هواتفهم الذكية، كما يمكن لحارس الشاطئ فتح كل المظلات معا في وقت واحد باستخدام وحدة تحكم عن بعد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.