شقيق العداء الأولمبي محمد فرح يواجه الترحيل من بريطانيا

بسبب جرائم ارتكبها تسببت في سجنه منذ 5 سنوات

أحمد فرح - العداء الأولمبي محمد فرح (إ.ب.أ)
أحمد فرح - العداء الأولمبي محمد فرح (إ.ب.أ)
TT

شقيق العداء الأولمبي محمد فرح يواجه الترحيل من بريطانيا

أحمد فرح - العداء الأولمبي محمد فرح (إ.ب.أ)
أحمد فرح - العداء الأولمبي محمد فرح (إ.ب.أ)

بسبب جرائم ارتكبها وتسببت في سجنه في ‏المملكة المتحدة منذ خمس سنوات، يواجه أحمد فرح شقيق العداء البريطاني الأولمبي محمد فرح احتمالات ‏ترحيله من بريطانيا إلى مسقط رأسه في الصومال.
وقال أحمد فرح لصحيفة «ذي ميرور» البريطانية: «لا أستطيع العودة إلى حيث ولدت أنا ومحمد، المكان ‏خطير جدا هناك.. أشعر بالخوف بأنه قد ينتهي بي الأمر ميتا.. أشعر بأنه لا أمل لي»، مضيفًا: «أخشى على حياتي.. ليس لي جذور في الصومال.. الناس ‏سيقتلونني لأنني مختلف.. لن يعتبروني منهم».‏ وأضاف أحمد أنه يشعر بالفخر الشديد للإنجاز الذي حققه شقيقه في أولمبياد ريو دي ‏جانيرو، وقال: «لم أكن شخصا رهيبا.. ارتكبت الأخطاء.. والآن أعيش مما أكسبه في ‏عملي»‏. ولا يزال أحمد الذي كان يعمل كعامل مستودع سابقا يسكن بالمنزل الذي عاش ‏فيه هو وشقيقه منذ وصولهما إلى بريطانيا.
وكان أحمد البالغ من العمر، 27 عاما، ووصل إلى بريطانيا بسن عامين منذ أكثر من ‏‏20 عاما قد تلقى حكما بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف ‏لتورطه في هجوم بسكين، وأفرج عنه في وقت مبكر، ولكن تم إبلاغه أنه يواجه الترحيل ‏بسبب جرائمه، كما تم تأجيل جلسات الاستماع عدة مرات، ولا يعرف كيف ومتى ستتم إعادته إلى ‏الصومال.
يذكر أن بطل السباق البريطاني محمد فرح كان قد ولد في 23 مارس (آذار) 1983، بالعاصمة الصومالية مقديشو، وهو لاعب ألعاب قوى دولي بريطاني صومالي وتلقى تعليمه في المدرسة بالمرحلة الابتدائية حتى سن الثامنة.
وكان محمد قد سافر مع عائلته إلى بريطانيا سنة 1993، وعمره 10 سنوات، هربًا من الحرب وبراثن الفقر في الصومال. كان يتدرب في كينيا وإثيوبيا، وبعدها انتقل في 2011 إلى أميركا ليتدرب هناك تحت قيادة مدربه الكوبي.
شارك محمد فرح في أولمبياد لندن 2012، ممثلاً لدولة بريطانيا، وخاض سباق 10 آلاف متر وفاز بالميدالية الذهبية، بعد أن قطع السباق في 27 دقيقة و30.42 ثانية. يعتبر محمد فرح أول عداء يفوز بسباق 10 آلاف متر على أرضه في ألعاب القوى والأولمبياد.
يخضع لتدريبات شاقة يوميًا، ويتدرب 4 مرات يوميًّا، ويعقد جلسات تدريبية مع طبيب نفسي رياضي، سقط بين أقدام اللاعبين عند منتصف السباق تقريبًا بعد 4 آلاف متر وعاد بعدها وحسم السباق في الثواني الأخيرة محققًا الميدالية الذهبية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.