العثور على قطعة من الذهب تزن أكثر من 4 كيلوغرامات في أستراليا

قيمتها 190 ألف دولار

قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
TT

العثور على قطعة من الذهب تزن أكثر من 4 كيلوغرامات في أستراليا

قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)
قطعة الذهب التي تم العثور عليها في منطقة المثلث الذهبي في وسط ولاية فيكتوريا (إ.ب.أ)

عثر رجل أسترالي على قطعة من الذهب، تزن أكثر من أربعة كيلوغرامات قد تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار أسترالي (190 ألف دولار أميركي)، بحسب ما جاء في بيان صدر أمس الخميس.
وأعلنت شركة «ماينلاب» للتنقيب عن الذهب، أن الاكتشاف تم في منطقة تقع عند الطرف الجنوبي من المثلث الذهبي الواقع في وسط ولاية فيكتوريا، الذي كان قد تم التنقيب فيه من قبل.
ونظرا لأنه تم العثور على القطعة الذهبية يوم الجمعة، فقد أطلق عليها اسم «فرحة يوم الجمعة». وتم العثور عليها على عمق نحو 30 سنتيمترا تحت الأرض، على يد «مُنقِب مخضرم رفض الكشف عن هويته». وكان المنقب عثر على قطعة ذهب على شكل كرة تنس وتزن 25.‏0 كيلوغرام، في نفس المنطقة في اليوم السابق.
وقال المُنقِب: «اعتقدت في البداية أنها قمامة، أو ربما حدوة حصان قديمة». وجاء في البيان أن الرجل يخطط لشراء سيارة فان والسفر في أنحاء أستراليا، من حصيلة بيع الذهب. وكان مُنقِب آخر اكتشف في عام 2015. قطعة أخرى من الذهب يصل وزنها 2.7 كيلوغرام، بالقرب من منطقة ويدربرن في فيكتوريا، تم بيعها في مزاد علني مقابل 175 ألف دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.