البرلمان الليبي يرفض منح الثقة لحكومة السراج

في خطوة أربكت المشهد السياسي مجددًا

عناصر من القوات التابعة للحكومة الشرعية أثناء تمشيطهم بعض الأحياء في مدينة سرت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من القوات التابعة للحكومة الشرعية أثناء تمشيطهم بعض الأحياء في مدينة سرت أمس (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الليبي يرفض منح الثقة لحكومة السراج

عناصر من القوات التابعة للحكومة الشرعية أثناء تمشيطهم بعض الأحياء في مدينة سرت أمس (أ.ف.ب)
عناصر من القوات التابعة للحكومة الشرعية أثناء تمشيطهم بعض الأحياء في مدينة سرت أمس (أ.ف.ب)

في خطوة أربكت المشهد السياسي الليبي مجددا، أعلن البرلمان الليبي المعترف به دوليا أمس، عبر تصويت نادر داخل مقره في مدينة طبرق بأقصى الشرق، رفضه لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج.
وبعد نحو تسعة أشهر من توقيع اتفاق الصخيرات بالمغرب الذي أيده المجتمع الدولي لتشكيل حكومة السراج على أمل إنهاء الأزمة الليبية، صوت 61 من أصل 101 من أعضاء مجلس النواب الذين شاركوا في الجلسة بشكل مفاجئ أمس على رفض حكومة السراج بينما امتنع 39 عن التصويت وصوت عضو واحد فقط لصالح الحكومة.
ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من السراج أو البعثة الأممية أو الولايات المتحدة والدول الغربية التي طالما راهنت على إمكانية نجاح حكومة السراج في الحصول على ثقة البرلمان إذا عقد جلسة له كاملة النصاب بشكل آمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.