نقص الأجانب يدفع «داعش» للاستعانة بالانتحاريين الأطفال

يؤكده تفجير «غازي عنتاب» واثنان في كركوك

صورة أرشيفية لأطفال جندهم «داعش» يبدون وهم يحملون السلاح في تدمر تداولتها المواقع من فيديو نشره التنظيم المتطرف في يوليو 2015 (ديلي ميل)
صورة أرشيفية لأطفال جندهم «داعش» يبدون وهم يحملون السلاح في تدمر تداولتها المواقع من فيديو نشره التنظيم المتطرف في يوليو 2015 (ديلي ميل)
TT

نقص الأجانب يدفع «داعش» للاستعانة بالانتحاريين الأطفال

صورة أرشيفية لأطفال جندهم «داعش» يبدون وهم يحملون السلاح في تدمر تداولتها المواقع من فيديو نشره التنظيم المتطرف في يوليو 2015 (ديلي ميل)
صورة أرشيفية لأطفال جندهم «داعش» يبدون وهم يحملون السلاح في تدمر تداولتها المواقع من فيديو نشره التنظيم المتطرف في يوليو 2015 (ديلي ميل)

يكشف تفجيران انتحاريان، أحدهما في غازي عنتاب بجنوب تركيا السبت الماضي والآخر في كركوك شمال العراق الليلة قبل الماضية، ومحاولة تفجير ثالث في نفس الليلة ونفس المدينة العراقية، أن «داعش» بدأ يدفع بالأطفال إلى مسرح العمليات الانتحارية بسبب خسارته مقاتليه الأجانب.
وذكرت مصادر أمنية كردية أن صبيا انتحاريا يبلغ من العمر 14 عاما ألقت قوات الآسايش (الأمن الكردي) والشرطة القبض عليه قبل أن يُفجر نفسه في حسينية للشيعة في كركوك الليلة قبل الماضية، دُرب في مدينة الموصل مع أخيه الذي فجر نفسه في مسجد آخر في المدينة في الليلة ذاتها.
وحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن خسارة التنظيم لمسلحيه الأجانب في المعارك مع قوات البيشمركة وفي قصف طيران التحالف الدولي، وعمليات الهروب التي تشهدها صفوفه بشكل مستمر، دفعتا به إلى الاعتماد على الأطفال.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.