الخارجية التركية تستدعي 300 دبلوماسي في إطار تحقيقات الانقلاب

بعد القبض على مدير مكتب داود أوغلو السابق

الخارجية التركية تستدعي 300 دبلوماسي في إطار تحقيقات الانقلاب
TT

الخارجية التركية تستدعي 300 دبلوماسي في إطار تحقيقات الانقلاب

الخارجية التركية تستدعي 300 دبلوماسي في إطار تحقيقات الانقلاب

وجهت وزارة الخارجية التركية استدعاء لنحو 300 دبلوماسي من موظفيها العاملين في البعثات الخارجية للعودة إلى البلاد في إطار التحقيقات في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي تتهم الحكومة الداعية فتح الله غولن المقيم في أميركا بالوقوف وراءها.
وقالت مصادر في الخارجية التركية أمس (الأحد) إن الوزارة تعتزم إبعاد الدبلوماسيين ممن لهم صلة بما تسميه الحكومة التركية «منظمة فتح الله غولن أو الكيان الموازي» عن وظائفهم مؤقتًا فيما سيعود الباقون إلى أعمالهم في البعثات مجددًا بعد الانتهاء من التحقيقات.
وجاءت عملية الاستدعاء بعد أن أوقفت السلطات التركية الأربعاء الماضي غورجان باليك الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، خلال فترة عمله وزيرا للخارجية قبل أن يتولى رئاسة الحكومة التي استقال منها ومن رئاسته لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مايو (أيار) الماضي ليخلفه رئيس الوزراء الحالي بن علي يلدريم.
كما شغل باليك منصب كبير مستشاري رئيس الجمهورية السابق عبد الله غُل، الذي تولى رئاسة البلاد قبل الرئيس الحالي رجب طيب إردوغان.
كما أوقفت السلطات التركية أيضا كلا من علي فيندك وتونجاي بابالي، وهما سفيران أقالتهما وزارة الخارجية في وقت سابق.
في الوقت نفسه، ألقت قوات الأمن التركية القبض على رجل الأعمال عضو مجلس بلدية مدينة إسبرطة جنوب غربي تركيا، التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، هاكان يورت تادور في إطار تحقيقات محاولة الانقلاب.
وكان يورت تادور في عطلة برفقة أسرته وفوجئ بقرار اعتقاله مساء أول من أمس (السبت) واقتياده إلى مديرية الأمن. وكانت قوات الأمن التركية اعتقلت يوم الجمعة الماضي العميد دينشار أورال الذي تم تعيينه مستشارا قضائيا لرئاسة أركان الجيش التركي عقب محاولة الانقلاب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.