مجمع ترفيهي مغطى بالكامل يستعد لافتتاح أبوابه في دبي

يغطي 1.5 مليون قدم مربع ويضم 4 متنزهات رئيسية ومطاعم ومتاجر تجزئة

يتضمن المجمع نحو 69 ديناصورًا متحركًا («الشرق الأوسط») - ينتظر أن يستقبل المجمع 4.5 مليون زائر خلال العام الأول من تدشينه («الشرق الأوسط»)
يتضمن المجمع نحو 69 ديناصورًا متحركًا («الشرق الأوسط») - ينتظر أن يستقبل المجمع 4.5 مليون زائر خلال العام الأول من تدشينه («الشرق الأوسط»)
TT

مجمع ترفيهي مغطى بالكامل يستعد لافتتاح أبوابه في دبي

يتضمن المجمع نحو 69 ديناصورًا متحركًا («الشرق الأوسط») - ينتظر أن يستقبل المجمع 4.5 مليون زائر خلال العام الأول من تدشينه («الشرق الأوسط»)
يتضمن المجمع نحو 69 ديناصورًا متحركًا («الشرق الأوسط») - ينتظر أن يستقبل المجمع 4.5 مليون زائر خلال العام الأول من تدشينه («الشرق الأوسط»)

يستعد مجمع ترفيهي في مدينة دبي الإماراتية أقيم على مساحة تصل إلى 1.5 مليون قدم مربع لاستقبال الزوار بنهاية شهر أغسطس (آب) الحالي، وذلك بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية والفنية في المجمع الضخم الذي يتضمن مرافق ترفيهية داخلية ومتاجر تجزئة ومطاعم.
ويأتي إنشاء مجمع «آي إم جي» الترفيهي ضمن مساعي مجموعة إلياس ومصطفى كلداري للاستفادة من النمو في القطاع السياحي في المنطقة، والذي يشهد طلبًا على هذا النوع من الترفيه، في ظل ارتفاع معدلات السياحة في منطقة الخليج والإمارات ودبي بالتحديد وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لينارد أوتو، الرئيس التنفيذي للواجهة الترفيهية «آي إم جي».
وأضاف أوتو في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش عرض تعريفي عن المجمع، أن «لدينا بيئة مبتكرة في المجمع الترفيهي، حيث تم بناء عدد من المتنزهات وعند الانتهاء تم بناء سطح عليها، وذلك لمنح الإحساس للمتنزهات الخارجية مع قدرة التحكم بالجو العام».
وزاد: «تم التعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع جديدة تقام لأول مرة حول العالم، ونسعى لإيجاد بيئة متكاملة للزوار الذين يحضرون للمجمع سواء من الألعاب الترفيهية أو إيجاد متاجر للتجزئة والمطاعم، لمنحهم تجربة جديدة في عالم الترفيه».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن موعد تدشين المجمع سيكون في 31 أغسطس الحالي، وتبلغ قيمة التذاكر ما بين 300 درهم (82 دولارًا) و250 درهم (68 دولارًا)، فيما يتكون من أربع مناطق وهي مارفل والوادي المفقود - مغامرة الديناصور وكارتون نتورك، إضافة إلى «آي إم جي بوليفارد».
وعن وجود منافسة مع اقتراب تدشين «دبي باركس ريزورت» أبوابها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهي واحدة من أضخم المتنزهات المزمع افتتاحها في دبي، قال الرئيس التنفيذي للواجهة الترفيهية «آي إم جي»: «لا نعتقد أن هناك أي تأثير علينا مع افتتاح مشروع (دبي باركس ريزورت)، حيث إننا مختلفون نوعًا ما، لدينا أسماء وشخصيات ونماذج ترفيهية مختلفة، كما أننا في موقع مختلف، يبعد 15 دقيقة من المطارات الدولية في دبي، و20 دقيقة من وسط المدينة، ونحن نعلم أن الموقع يعتبر أحد المفاتيح المهمة في الجذب، خاصة للسواح».
وتابع: «نعتقد أن المشاريع الترفيهية بما فيهما مشروعنا سيعملون على خلق قطاع جديد في الترفية كما سيعملون على إثراء السياحة الترفيهية في المنطقة، والأكيد أننا نتكامل لإضافة قطاع جديد في السياحة بمدينة دبي»، ولم يفصح لينارد أوتو عن قيمة تكلفة المشروع، ووصفه أنه مشروع بعدة مليارات درهم، وأنه استغرق البناء فيه نحو 46 شهرًا منذ تسلم الأرض وحتى الآن».
وتبلغ المساهمة الإجمالية لقطاع السفر والسياحة بالناتج المحلي الإماراتي نحو 134 مليار درهم (36.4 مليار دولار) في عام 2015، مما يشكل 8.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، لينمو بنسبة 4.4 في المائة العام الحالي حسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، وسترتفع المساهمة بمعدل 5.4 في المائة سنويا خلال السنوات العشر المقبلة، لتصل إلى 236.8 مليار درهم (64.4 مليار دولار) بحلول العام 2026 بحصة 11.2 في المائة.
ويتوقع «آي إم جي» أن يستقبل أكثر من 30 ألف زائر يوميًا، ونحو 4.5 مليون زائر في العام الأول لها، في الوقت الذي قالت إن المجمع يتضمن 28 مطعمًا و25 متجرًا للبيع بالتجزئة، كما يحتوي على اثنتي عشرة شاشة عرض متعددة، ويتضمن «الوادي المفقود - مغامرة الديناصور» نحو 69 ديناصورًا متحركًا، وهو يقام على مساحة تصل إلى 700 ألف قدم مربع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.