جيش «حزب الله» الخفي يحتلّ لبنان

50 ألف مقاتل في «سرايا المقاومة» مهيأون للمواجهة

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق
TT

جيش «حزب الله» الخفي يحتلّ لبنان

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق

بموازاة دفع ما يسمّى «حزب الله» بمعظم قياداته ونخبه العسكرية والأمنية إلى الساحة السورية لحماية بشّار الأسد ومشروع إيران في المنطقة، عمل هذا التنظيم على بناء جيش رديف في لبنان قوامه نحو 50 ألف عنصر تحت اسم «سرايا المقاومة» التي وصفها وزير الداخلية نهاد المشنوق بـ«سرايا الفتنة والاحتلال».
وفي موازاة عجز الدولة عن مواجهة هذه الظاهرة المعروفة الولاء والدعم، وتجنب التصادم معها ومحاذرة الانزلاق إلى فتنة لا أحد يريدها، بانتظار حلول سياسية تنهي سطوتها، فإن ما تكشّف في الأيام الأخيرة عن توسّع «سرايا المقاومة»، من نواة مقاومة لإسرائيل إلى نواة جيش داخلي أو «جيش خفي» بات مسلحا ومدربًا ومهيأ للانقضاض على الدولة، ينذر بخطر كبير.
وزير الداخلية، كشف في تصريح له مساء أول من أمس أنّ «ما يسمّونها سرايا المقاومة، وكنّا نسميها سرايا الفتنة، باتت سرايا احتلال، لم ولن نقبل بها تحت أي ظرف من الظروف».
من جانبه, قال مدير مركز «أمم للأبحاث» لقمان سليم، وهو ناشط شيعي معارض لسياسة «حزب الله»، إن «لبنان في حكم المحتل من طرف (حزب الله) سياسيًا وعسكريًا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.