مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

* مزاد لبيع تذكارات للملاكم الراحل محمد علي في سبتمبر
تُطرح تذكارات خاصة بالملاكم العالمي محمد علي للبيع في مزاد في سبتمبر (أيلول)، من بينها حزام بطولة مجلس الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل الذي حصل عليه عام 1974، ورسالة بخط يده عن اعتناقه الإسلام، في أكبر عملية بيع لتذكارات الملاكم العالمي منذ وفاته في يونيو (حزيران).
وقالت صالة هيريتج للمزادات، إن المزاد سيضم السروال الذي ارتداه علي في فوزه على جورج فوريمان في زائير عام 1974، كما سيضم المزاد الذي سيقام في العاشر من سبتمبر 79 قطعة، من بينها القفازان اللذان ارتداهما سوني ليستون عندما خسر لقبه أمام علي في 1964.
وقالت الصالة، التي مقرها في دالاس، إن من المتوقع أن تباع رسالة علي عام 1964 لمجلة «لايف» التي تحدث فيها عن اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه الذي كان يحمله منذ ميلاده كاسيو كلاي بأكثر من 100 ألف دولار.
وقالت هيريتج، إن من المتوقع أن يباع سروال علي بمبلغ 150 ألف دولار، كما قُدر ثمن بيع قفازي سوني ليستون بنحو 100 ألف دولار. وأضافت، أن معظم الأشياء التي ستُعرض في المزاد جاءت من هواة جمع تذكارات وليس من أسرة علي التي تمتلك عددا من التذكارات المهمة. وتوفي علي في الرابع من يونيو عن 74 عاما بعد صراع طويل مع مرض الشلل الرعاش.
* تكريم نجلاء فتحي في الدورة الأولى لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تحتضن محافظة أسوان في أقصى جنوب مصر مهرجانا سينمائيا جديدا للمرأة تقام أولى دوراته في فبراير (شباط) 2017، وهو العام الذي خصصته مصر عاما للمرأة.
وقال منظمو «مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة» إن «الدورة الأولى للمهرجان ستقام في الفترة من 21 إلى 28 فبراير المقبل».
ويشمل المهرجان ثلاثة برامج، هي برنامج الأفلام والبرنامج الموازي وبرنامج صالون المنتجين.
وينقسم «برنامج الأفلام» إلى مسابقتين، الأولى للأفلام الطويلة سواء الروائية أو التسجيلية أو التحريك، التي تتجاوز مدتها 60 دقيقة، والأخرى للأفلام القصيرة التي لا تتجاوز مدتها 30 دقيقة.
وصممت جائزة المهرجان على شكل إيزيس ربة القمر والأمومة عند قدماء المصريين. ويقيم المهرجان ضمن أنشطته ورشتي عمل، إحداهما في التصوير ويقدمها المخرج محمد حمدي، والأخرى في الرسوم المتحركة ويقدمها أشرف مهدي، أستاذ التحريك بكلية الفنون الجميلة. وقالت الممثلة والمنتجة إلهام شاهين، التي اختيرت رئيسة شرفية للمهرجان «فور أن عرض علي أن أكون رئيسة شرف المهرجان فرحت جدا لأني شعرت بأن هذا جزء من قضيتي فعلا.. هذا المهرجان سيحقق لي جزءا مما أحلم به».
وأضافت: «أتمنى أن نهتم بقضايا المرأة لأنها همشت فعلا في الفترة الأخيرة، وأصبحت معظم الأفلام تعتمد على الرجل أكثر من المرأة.. وعند تقديم المرأة في الفيلم تكون في إطار قضايا فردية لا تمثل السيدة المصرية».
ويكرم المهرجان في دورته الأولى الممثلة المصرية نجلاء فتحي، إضافة إلى فنانة أخرى أجنبية لم يكشف عن اسمها بعد.
وأكدت فتحي (64 عاما) التي أصيبت بمرض الصدفية قبل أكثر من عام وخاضت رحلة علاج طويلة خارج مصر، إنها ستكون حاضرة في المهرجان لتسلم درع التكريم.
ويعرض المهرجان في حفل الافتتاح الفيلم المصري «ليلى بنت الصحراء» إنتاج عام 1937 بطولة وإخراج بهيجة حافظ.
وقال منظمو المهرجان، إن اختيار هذا الفيلم تحديدا جاء بمناسبة مرور 80 عاما على إنتاجه، وكون منتجته وبطلته ومخرجته امرأة، إضافة إلى أنه لم يحظ بمشاهدة جماهيرية واسعة من قبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.