صرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيلي بن دهان، بأن السلطة الفلسطينية لا تشكل حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل هي المشكلة؛ ولذلك يجب حلها وضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وفرض سيادة الدولة العبرية وقانونها عليها.
وقال بن دهان، وهو من قادة حزب الاستيطان «البيت اليهودي»: إن دراسة أعدت في وزارة الدفاع، بينت أن 95 في المائة من منفذي العمليات ضد إسرائيل في السنة الأخيرة، هم شبان صغار تقل أعمارهم عن 23 عاما، أي أنهم ولدوا جميعا بعد توقيع اتفاقيات أوسلو في سنة 1993، وهذا يعني – حسب اعتقاده – أن الخطاب السياسي والإعلامي والمنهاج التعليمي الذي تطرحه السلطة الفلسطينية، يربي على العداء والعنف والكراهية ويفرخ الإرهابيين؛ لذلك لا توجد مصلحة لإسرائيل بوجود هذه السلطة، ولن يجري تغيير وضعها إلا إذا جرى التخلص منها.
وكان بن دهان يتكلم الليلة قبل الماضية، خلال حفل استقبال للجنرال الأميركي فيت هاجستي، الذي قاد القوات الأميركية المتخصصة في «محاربة الإرهاب» في أفغانستان، ويعمل، حاليا، معلقا عسكريا في قناة «فوكس» التلفزيونية. وشارك في اللقاء رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، آفي ديختر، الذي يعرف هاجستي عندما كان رئيسا للشاباك، وقد هاجم بدوره القيادات الفلسطينية.
من جهة ثانية، أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الكتلة الاستيطانية «غوش عتسيون»، القائمة على أراضي بيت لحم وغيرها من بلدات القضاء، ستستوعب نحو نصف مليون مستوطن خلال عقد من الزمان، مؤكدا ما أسماه الأهمية التاريخية والاستراتيجية للمنطقة. وكان غالانت، وهو من حزب «كولانو» (الذي يعتبر نفسه يمينيا معتدلا)، قد زار مستوطنات المنطقة، مؤكدا التزام إسرائيل بالبناء فيها، وتقديم المساعدة لمن يستوطنها. وقال غالانت: إن وزارته تعمل على مشروعات مختلفة عدة في المنطقة، جرى التوقيع على بعضها أخيرا، بعد مقتل المستوطنة هيلل أرئيل.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب بحل السلطة الفلسطينية
دعا إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض سيادتها وقانونها عليها
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب بحل السلطة الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة