«فيرجن موبايل» السعودية تحقق نموًا باهرًا فاق مليوني عميل في أقل من عامين

«فيرجن موبايل» السعودية تحقق نموًا باهرًا فاق مليوني عميل في أقل من عامين
TT

«فيرجن موبايل» السعودية تحقق نموًا باهرًا فاق مليوني عميل في أقل من عامين

«فيرجن موبايل» السعودية تحقق نموًا باهرًا فاق مليوني عميل في أقل من عامين

تخطت «فيرجن موبايل» السعودية حاجز المليوني عميل، بعد أقل من عامين منذ انطلاقها وبعد 10 شهور فقط من كسر حاجز المليون عميل. ويأتي هذا النجاح بعد 6 شهور من تعيين فؤاد حلاوي رئيسًا تنفيذيًا للشركة ليشكل إضافة مهمة نظرا لخبرته العالمية وزيادة تركيزه على الإبداع والخدمات المبتكرة.
وصرح حلاوي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرجن موبايل السعودية»، قائلاً: «فلسفتنا واضحة ومباشرة: نقدم باقات عادلة وواضحة وندعمها بتجربة خدمة عملاء رائعة. تركت هذه الفلسفة أثرًا إيجابيًا واضحًا على العملاء خصوصًا الشباب منهم وأثمرت نجاحًا كبيرًا لنا منذ انطلاقنا قبل عامين فقط».
ويعود نجاح «فيرجن موبايل» السعودية إلى تركيزها الكبير على التخطيط المستقبلي والابتكار، بالإضافة لاهتمامها بتجارب العملاء، ونظرًا لنسبة الشباب العالية في السعودية وتمتعها بأعلى نسبة في سوق الهواتف الذكية عالميًا بالنسبة لعدد السكان، استطاعت «فيرجن موبايل» أن تستفيد من الطلب المتزايد على البيانات، وذلك بسبب التغير المستمر لرغبات العملاء تجاه الخدمات المقدمة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «فيرجن موبايل» السعودية: « فخورون بفوزنا برخصة مشغل شبكة الهاتف الجوال الافتراضية من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في 2014، وقد رأينا آثارها الإيجابية على المستخدمين ونتطلع للعب دور فعال في هذا القطاع المتجدد، ومتحمسون للمستقبل».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.