«البريد السعودي» يوقع اتفاقية مع «موبايلي» لتسويق منتجاتها خلال موسم الحج

«البريد السعودي» يوقع اتفاقية مع «موبايلي» لتسويق منتجاتها خلال موسم الحج
TT

«البريد السعودي» يوقع اتفاقية مع «موبايلي» لتسويق منتجاتها خلال موسم الحج

«البريد السعودي» يوقع اتفاقية مع «موبايلي» لتسويق منتجاتها خلال موسم الحج

وقّعت مؤسسة البريد السعودي اتفاقية تعاون مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) لتسويق وبيع منتجات وخدمات شركة «موبايلي» خلال موسم حج هذا العام، وتشمل المنتجات شرائح الباقات الصوتية والبيانات وباقة الحج والعمرة وباقات وأجهزة الموبايل وكروت الشحن الإلكترونية في جميع فروع ومكاتب البريد في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.
وقد وقع الاتفاقية نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للاستثمار المهندس محمد بن عبد الرحمن العبد الجبار بحضور مدير عام التسويق عبد الرحمن الضبعان ووقع من جانب «موبايلي» مدير عام تنفيذي المشتريات بالشركة حمدان العنزي، وذلك بحضور رئيس تنفيذي أول المبيعات والتوزيع في «موبايلي» ماجد البتّال ومدير عام التخطيط وتطوير المبيعات عبد الله العطاس.
وبهذه المناسبة أثنى المهندس محمد بن عبد الرحمن العبد الجبار على تعاون ومهنية شركة «موبايلي» ودورها المهم في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة، وبيّن أن الاتفاقية تأتي ضمن سياسة مؤسسة البريد السعودي في التعاون مع الشركات الرائدة في عدد من القطاعات لتعزيز خدمات البريد المقدمة للمواطنين والزوار في جميع مناطق المملكة، كما تدعم جهود البريد لتوفير خدمات متعددة خلال موسم الحج حيث تحرص المؤسسة على تقديم كثير من الخدمات البريدية المتقدمة والغير تقليدية، للتيسير على حجاج بيت الله الحرام والجهات المشاركة في أعمال الحج وجميع المواطنين والمقيمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعابرين في المنافذ الحدودية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.