«مسك الخيرية» تختتم البرنامج التدريبي «الصحافي الشامل»

تفعيلاً لمبادرات ملتقى «شوف» بالتعاون مع قناة «العربية»

المشاركون يتسلمون شهادات اجتياز البرنامج الذي تضمن 90 ساعة تدريبية بحضور مدير قناة العربية تركي الدخيل ومدير مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» فراس القاسم
المشاركون يتسلمون شهادات اجتياز البرنامج الذي تضمن 90 ساعة تدريبية بحضور مدير قناة العربية تركي الدخيل ومدير مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» فراس القاسم
TT

«مسك الخيرية» تختتم البرنامج التدريبي «الصحافي الشامل»

المشاركون يتسلمون شهادات اجتياز البرنامج الذي تضمن 90 ساعة تدريبية بحضور مدير قناة العربية تركي الدخيل ومدير مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» فراس القاسم
المشاركون يتسلمون شهادات اجتياز البرنامج الذي تضمن 90 ساعة تدريبية بحضور مدير قناة العربية تركي الدخيل ومدير مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» فراس القاسم

أعد مجموعة من الشباب والشابات السعوديين تقارير متلفزة خلال برنامج «الصحافي الشامل»، الذي أطلقته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، بالتعاون مع قناة العربية، خلال الأسبوعين الماضيين في مقر القناة في دبي.
وفي ختام البرنامج التدريبي الذي حضره المدير العام لقناة العربية، تركي الدخيل، ومدير مركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية»، فراس القاسم، تسلم المشاركون العشرة شهادات اجتياز البرنامج الذي تضمن 90 ساعة تدريبية، تنوعت بين دراسات نظرية وتطبيقات عملية لمهارات الإنتاج الإعلامي وإعداد تقارير متلفزة، عقب تدريبهم من قبل مختصين في القناة على طرق الإعداد الفنية والتقنية، بما فيها أساسيات التصوير والمونتاج التلفزيوني.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى إكساب المتدربين العشرة، المهارات الأساسية اللازمة لممارسة العمل الصحافي المتلفز، وتوزعت ساعات الدورة التسعون على مجموعة من التدريبات العملية والنظرية والنقاشات البنّاءة، التي تخص أدوات ومهارات الإنتاج الإعلامية المختلفة، وأهمها المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني.
ويعد البرنامج التدريبي تفعيلاً لمبادرات ملتقى الإعلام الرقمي «شوف» في نسخته الثالثة الذي نظمته «مسك الخيرية»، بهدف إبراز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي، ورفع الوعي لدى الشباب، وتسخير أدوات الإعلام المرئي الرقمي لخدمة وتنمية الوطن، وإتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة والمستثمرين والجهات ذات العلاقة.
ويأتي ملتقى «شوف» إلى جانب كثير من المبادرات والجهود التي تبذلها «مسك الخيرية» بغية الوصول إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار وتطوير مستويات التعلم، وكذلك تنمية روح المبادرة لدى الشباب، إذ إن «مسك الخيرية تكرس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للسعودية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.