تحرير منبج يعيد إحياء «الفيدرالية السورية»

نصر الله يتوسل إلى «داعش» و«فتح الشام» لوقف القتال

مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
TT

تحرير منبج يعيد إحياء «الفيدرالية السورية»

مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)
مقاتلات كرديات يحملن في القامشلي أمس نعوش رفيقات لهن قتلن في معركة تحرير منبج (أ.ف.ب)

فتحت السيطرة الكاملة لقوات «سوريا الديمقراطية» على مدينة منبج السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، الباب واسعا أمام إعادة طرح مشروع الفيدرالية التي يطالب بها أكراد سوريا، والتي تلقى تحفظات واسعة محليا وإقليميا ودوليا.
وأكّدت مصادر كردية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن منبج ستضم إلى الفيدرالية التي أعلنها الأكراد في الشمال السوري، لافتة إلى أنّه بعد تحرير منبج لم يعد هناك ما يؤخر إعلان هذه الفيدرالية رسميا.
من ناحية ثانية، وجهة الأمين العام لما يسمى «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، أمس {مناشدة} إلى تنظيم داعش و«القاعدة», قاصدا {فتح الشام}, بالتوقف عن القتال، محذرا إياهما من أن الأميركيين يريدون تصفيتهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.