يواجه محافظ نينوى نوفل العاكوب حملة سياسية وشعبية غاضبة بسبب تصريحات اعتبرت مسيئة لنساء الموصل أشار فيها إلى «جهاد النكاح» في المدينة التي يحتلها تنظيم داعش وتسببه بولادة أطفال غير معروفي الأب.
وهاجم {ائتلاف متحدون} الذي يتزعمه أسامة النجيفي بعنف محافظ نينوى, نافيا أن يكون هناك «جهاد نكاح» في مدينة الموصل على الإطلاق أو «أطفال مجهولو النسب بسبب جهاد النكاح»، معتبرا ما قاله العاكوب يأتي في سياق كونه يعبر عن «حقيقته»، على حد وصف البيان.
بدورها، أكدت عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، انتصار الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «على حد قناعتي ومعرفتي التفصيلية بما يجري داخل الموصل لم يحصل (جهاد نكاح) على الإطلاق حيث لا توجد ولا حالة واحدة قام بها أب أو أخ من الموصل بتزويج ابنته أو أخته إلى (داعشي)». وأوضحت أن «من انتمى من أهالي الموصل إلى (داعش) قسم كبير منهم متزوجون وبالتالي فإن زواجهم قديم ولا علاقة له بجهاد النكاح هو الآخر، ولذلك فإنه كان على المحافظ أن يكون دقيقا في توصيف الأشياء لا أن يبرر بعد أن صدر عنه ما يسيء لكل أهالي الموصل».
ورد العاكوب على الحملة، وقال بيان صدر عن مكتبه إنه «في سياق معالجة الآثار المترتبة على احتلال (داعش) ذكر المحافظ النساء المختطفات والمغتصبات والولادات التي حصلت طوال العامين السابقين، وأن الدواعش المجرمين من الجنسيات المختلفة ممن قاموا بالاغتصاب إما أنهم قتلوا أو أنهم هربوا وأن مشكلة هؤلاء النسوة والأطفال بحاجة للعلاج».
... المزيد