استعادة ثلاث سعوديات قبل دخولهن سوريا

اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط» : سافرن إلى لبنان بطريقة نظامية

اللواء منصور التركي
اللواء منصور التركي
TT

استعادة ثلاث سعوديات قبل دخولهن سوريا

اللواء منصور التركي
اللواء منصور التركي

أكدت وزارة الداخلية السعودية، أمس، التحفظ على ثلاث سعوديات بعد استعادتهن من لبنان قبل شروعهن وهن يصطحبن خمسة أطفال ورضيعين من اثنتين منهن، في السفر إلى مناطق الفتن والصراعات في سوريا.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن وحدة البلاغات الأمنية (990) تلقت يوم الاثنين الماضي بلاغًا من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته السعودية، ومعها ثلاثة من أبنائهما يبلغ عمر أكبرهم 10 سنوات، في حين يبلغ عمر الأصغر سنتين، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهما بمعيتها أربعة من أبنائها، أكبرهم يبلغ من العمر ست سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر سنة، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع؛ لكونهن يحملن الفكر التكفيري.
وقال اللواء التركي، في بيان له، إنه {بعد التحريات والمتابعة، اتضح مغادرة المذكورين السعودية، ووصولهم إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في لبنان، بما مكّن - بحمد الله - الجهود المكثفة من اعتراض شروعهم في مغادرة لبنان باتجاه سوريا}. ولفت اللواء التركي إلى أنه جرى ترتيب رعاية الأطفال، في حين سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية ضدهن، والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن.
وأوضح اللواء التركي، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن التحريات الأمنية، تفيد بعدم وجود أي ملاحظات على السجلات الأمنية للسيدات الثلاث، كما ثبت أن مغادرتهن برفقة أطفالهن، كانت بطريقة نظامية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.