موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

هجوم بقنبلة يستهدف قاضيًا بارزًا في باكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن تفجير قنبلة استهدف قاضيا بارزا في مدينة كويتا بجنوب غربي باكستان أدى لإصابة أكثر من 12 من رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بحراسته، وذلك بعد يومين من وقوع تفجير مميت في نفس المنطقة. وقال سارفراز بوجت، وزير داخلية إقليم بالوشستان إن ما لا يقل عن 13 رجل شرطة أصيبوا عندما انفجرت قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق أثناء مرور سيارة القاضي زاهور شاواني.
وقال عبد المجيد، أحد الأطباء في مستشفى بالمدينة إن أربعة من رجال الشرطة المصابين حالتهم خطيرة. يذكر أن ما لا يقل عن 74 شخصا، معظمهم من المحامين، قتلوا أول من أمس عندما فجر انتحاري نفسه خارج عيادة في كويتا، فيما يعد أعنف هجوم تشهده باكستان منذ مارس (آذار) الماضي». وقد أعلن كل من تنظيم داعش وفصيل بحركة طالبان باكستان مسؤوليتهما عن الهجوم.

قاضٍ أميركي يرد دعوى تتهم «تويتر» بنشر رسالة «داعش»
سان فرانسيسكو - «الشرق الأوسط»: رفض قاضٍ في كاليفورنيا دعوى رفعها أقرباء أميركيين قتلا في هجوم في الأردن، تتهم موقع الرسائل القصيرة «تويتر» بالعمل كأداة دعائية لتنظيم داعش.
وقال القاضي ويليام أوريك عند رد الدعوى إن «تويتر» لا يؤلف المحتوى الذي يبث وإن المجموعة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي عملت وفقًا للقانون. وفي الواقع يحمي القانون المتعلق بالاتصالات «كوميونيكيشن ديسينسي أكت» (دي سي إيه) المنصات، معتبرًا أنه لا يمكن تحميلها مسؤولية الرسائل التي يضعها مستخدمون». ورفعت الدعوى أمام المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا عائلتا متعهدين كانا يعملان لحساب الحكومة. وأفادت الوثائق القضائية أنهما قتلا في نهاية العام الماضي عندما كانا يعملان في مركز لتدريب الشرطة تشرف عليه الولايات المتحدة في عمان». وأوضح القاضي أن نقيبًا في الشرطة الأردنية يدرس في المركز قتل الرجلين وأن تنظيم داعش تبنى هذا الهجوم وقال في الوقت نفسه إن الشرطي عمل بمفرده لدعم قضية «المتطرفين».

شرطة تايلاند بصدد مراقبة الاتصالات الهاتفية في قضايا الأمن الوطني
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة التايلاندية أمس إن خطة جديدة ستمكنها من مراقبة مكالمات هاتفية في القضايا التي تتعلق بالأمن الوطني عرضت على مجلس الوزراء للموافقة عليها في خطوة أثارت قلق الجماعات المدافعة عن الحقوق، وتهدف الخطوة إلى إعطاء الشرطة سلطة التنصت على الاتصالات عن طريق تعديل قانون الإجراءات الجنائية الصادر عام 1934. وهذا هو أحدث إجراء أمني تتخذه الحكومة العسكرية التي تولت السلطة بعد انقلاب عام 2014
وقال ديتشنارونج سوتيتشارباناتشا المتحدث باسم الشرطة لـ«رويترز» وافق اجتماع مجلس الوزراء من حيث المبدأ على السماح بالتنصت على المكالمات الهاتفية في القضايا الجنائية». وقال مسؤول بارز بالشرطة على صلة بتعديل القانون طلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرحًا له بالحديث للإعلام إنه يتعين على الشرطة التي تسعى للتنصت على الاتصالات طلب إذن من المحكمة». وأضاف أن القضايا التي ستتأهل لاستخدام هذا الإجراء هي المتعلقة بالجرائم وبالأمن الوطني والإساءة للملك والجرائم العابرة للحدود».

موسكو تعلن عن توقيف شبكة للتجنيد في «داعش»
موسكو ـ طه عبد الواحد: أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، (كي جي بي) سابقًا، عن إلقاء القبض على عناصر خلايا إرهابية، كانت تعمل في مجال الترويج للأفكار المتطرفة، وتجنيد عناصر في صفوف «داعش». وفي بيان صادر عنها أمس الخميس، قالت هيئة الأمن الفيدرالي إنها تمكنت بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية من اكتشاف وإحباط نشاط خلايا مجموعة الإنترنت الدولية المعروفة باسم «روحمانو با سوي داولتي إسلومي»، وهي تسمية باللغة الطاجيكية، وتعني «المرشد إلى (الدولة الإسلامية)». وتؤكد هيئة الأمن الفيدرالي أن هذه الجماعة تم تأسيسها للقيام بمهام التجنيد وجمع التبرعات المالية لصالح التنظيم الإرهابي، وتضم جماعة «روحمانو» في صفوفها ما يزيد على 100 ألف عضو معظمهم من جمهوريات آسيا الوسطى، ينسقون مع عشرات «المنسقين الإرهابيين»، الموجودين على الأراضي الروسية وفي دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب الأمن الروسي.
ويستخدم أفراد الجماعة في نشاطهم بروسيا برامج تشفير خاصة لحماية المعلومات التي يرسلونها، حسب هيئة الأمن الفيدرالي الروسي التي أوضحت في التفاصيل أن قواتها وبالتعاون مع قوات وزارة الداخلية قامت يوم العاشر من أغسطس (آب) بعمليات مداهمة وتفتيش في مقاطعات سفيردلوفسك، وتيومين، وتشيليابين، شملت 27 عنوانا لأماكن يقيم فيها المتشددين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.