وزير الثقافة والإعلام السعودي: موافقة ملكية على إنشاء أكاديمية للفنون

تضم متحفًا إسلاميًا.. وسترعى جميع أشكال الفنون الحديثة والقديمة

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع عدد من الشباب والشابات أقيم بجامعة الطائف أمس،  ضمن فعاليات سوق عكاظ.. ويبدو الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام (واس)
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع عدد من الشباب والشابات أقيم بجامعة الطائف أمس، ضمن فعاليات سوق عكاظ.. ويبدو الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام (واس)
TT

وزير الثقافة والإعلام السعودي: موافقة ملكية على إنشاء أكاديمية للفنون

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع عدد من الشباب والشابات أقيم بجامعة الطائف أمس،  ضمن فعاليات سوق عكاظ.. ويبدو الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام (واس)
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال اللقاء المفتوح الذي عقده مع عدد من الشباب والشابات أقيم بجامعة الطائف أمس، ضمن فعاليات سوق عكاظ.. ويبدو الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام (واس)

أعلن الدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام السعودي، صدور الموافقة الملكية بإنشاء الأكاديمية الملكية للفنون التي تضم المسرح الوطني، في جزء من استراتيجية المملكة العربية السعودية للتحول الوطني.
وقال: «وزارة الثقافة والإعلام ستطلق حزمة مبادرات لتفعيل هذه المبادرة، من بينها الموافقة على إنشاء المدينة الثقافية والإعلامية، وإطلاق شبكة قناة (الإخبارية) باللغات العربية والفارسية والإنجليزية»، مضيفا أن «باقة قنوات (الإخبارية) ستنطلق بداية العام المقبل بالفارسية والإنجليزية».
وقال: «نود أن نتحاور مع الشعوب المتحدثة باللغة الفارسية، وليست موجهة لمهاجمة إيران، فنحن نفرق بين الشعب الإيراني الذي نكنّ له ولثقافته الاحترام، وبين القيادة الإيرانية وامتداداتها الخارجية».
ولفت إلى أن «الأكاديمية الملكية للفنون» ستضم متحفا إسلاميا، وسترعى جميع أشكال الفنون الحديثة والقديمة.
وأضاف أن «الوزارة ستطلق مدينة للإنتاج الثقافي والإعلامي، مع إطلاق مبادرات لدعم المثقفين، بينها إنشاء صندوق خاص لدعم الفن والفنانين».
وأعلن وزير الثقافة والإعلام سعي الوزارة قريبا لإنشاء دار نشر تتكفل بطباعة الإنتاج الثقافي السعودي ورعاية الإصدارات الثقافية للمثقفين السعوديين.
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، أن سوق عكاظ أصبح تجمعًا دوليًا ورمزًا للعرب وسماحة الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن السعودية تواجه حربًا شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إنجازاتها الاقتصادية والصناعية والثقافية، واستطاعت إيقاف كثير من تلك الحسابات التي تبث سمومها.
وأعرب الطريفي عن شكره للقيادة السعودية والجنود وقوات الأمن الداخلي على ما يبذلونه لحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن، وحماية مقدراته والذود عن ترابه، وقال: «لم نكن لنسعد بمثل هذه الفعاليات والأنشطة؛ لولا الله ثم هذا الأمن والأمان الذي تعيشه السعودية».
وشكر باسمه واسم المثقفين الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ على جهوده بصفته أحد رواد الفكر والثقافة والفنون في هذا المهرجان الذي أثبت نجاحه عامًا بعد آخر من خلال عدد الزوار الهائل الذي يشهده في كل عام ما يعد مفخرة للمملكة، وهو ما نقل المهرجان من الإطار المحلي إلى العالمية.
وقال وزير الثقافة والإعلام في لقاء صحافي عقب تدشين فعاليات سوق عكاظ في دورته العاشرة ليل أول من أمس بمحافظة الطائف: «سوق عكاظ أصبح تجمعًا دوليًا ليس على مستوى المملكة فحسب، إذ شاهدنا فنانين من مختلف أرجاء العالم العربي والدولي كانت لهم إسهامات وجوائز في سوق عكاظ»، مشيرًا إلى أن هذا التجمع الثقافي الكبير، رمز للعرب ولسماحة الدين الإسلامي، وتعبير عن الصورة الرائعة للمملكة في عيون العالم.
وأشار إلى أن السعودية تواجه حربًا شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما لديها من إنجازات اقتصادية وصناعية وثقافية، فالمملكة قائدة العالمين العربي والإسلامي، وعضو مجموعة العشرين، ودولة مؤثرة في قطاع الطاقة والصناعة، لافتًا إلى أن حسابات مزورة ومزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي تبث حقدها وسمومها من خارج المملكة، وتستخدم أسماء وصور مواطنين سعوديين تتحدث بلغتهم، من أجل أن تنفث خبثها وسمومها في جسد هذه الأمة، عبر تغريدات ومقاطع فيديو لكسب أتباع من الداخل، والتأثير على المواطن بحربها الإعلامية النفسية بالتجريح والنقد غير الموضوعي في منجزات الوطن والتشكيك فيما تقدمه الدولة من خدمات للمواطن والمقيم وزوار المملكة.
وحذر وزير الثقافة والإعلام «من تلك الحسابات الحاقدة المزورة التي تريد أن تخترق جسد أمتنا وتماسكنا وتلاحمنا قيادة وشعبًا»، مشددًا على أهمية «مجابهة هؤلاء الأعداء الذين يتحدثون لغتنا ويتقنعون بصورنا وأسمائنا»، مشيرًا إلى أنه تم إيقاف كثير من تلك القنوات وحجب الحسابات، وتعطيل قدرتهم على العمل في بث سمومهم، وهو ما يؤلمهم، وسيستمر أبناء الوطن في الدفاع عنه.
وذكر الدكتور الطريفي أنه منذ بدء أحداث الحد الجنوبي وطاقم القناة السعودية الأولى والإخبارية من التلفزيون السعودي، إضافة إلى طواقم إخبارية من الإعلام الخاص، تنسق مع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وعدد من الوزارات لنقل الأحداث من داخل تلك المناطق. وقال: «التجربة بعد مرور عام، اكتسب من خلالها الكثير من زملائنا الصحافيين الخبرة، وأنا فخور بهم، حيث تعرض بعضهم إلى حوادث على الحد الجنوبي وبعضهم أُصيب، وهؤلاء أيضًا هم جنود وأبطال، وهم الصحافيون والإعلاميون الذين يقفون بين جنودنا البواسل»، مشيرًا إلى أن الحاجة استدعت بعد هذه التجربة عمل دورات تدريبية خاصة بالإعلام الحربي، وتوجد مجموعة من البرامج التدريبية، لتشجيع الجيل القادم من الشباب على التغطيات الحربية.
وأوضح أن الوزارة ستشهد تحولات في المستقبل القريب، تتضمن مجموعة من المبادرات ومنها مبادرة تكريم رواد الإعلام والثقافة والصحافة الأحياء أو المتوفين، وكان لهم أثر في النهوض بدور الإعلام والصحافة في السعودية، وخص بالذكر الراحل المذيع ماجد الشبل، إضافة إلى عدد من الرواد، الذين عملوا في التلفزيون والصحافة وفي قطاعات الإعلام المختلفة.
وتطرق وزير الثقافة والإعلام إلى أن الصحافة السعودية جزء لا يتجزأ من مرحلة التغير في الوزارة، مشددًا الحرص على مشاركة جميع الإعلاميين في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ 14 ورشة عمل وطنية تنفذ في مختلف مناطق المملكة تشمل ورشات عمل مخصصة للإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي والإعلام المرئي والمسموع، إضافة إلى ورشات عمل مخصصة للفن التشكيلي والمرآة والطفل، ومجموعة من الموضوعات والمجالات التي تشترك مع وزارة الإعلام فيها، ومنها ما يتعلق بالجانب التقني والفني، مبينًا أن أول تلك الورشات ورشة مخصصة لهيئة الثقافة التي صدرت الأوامر السامية بإنشائها وتنفذ في مدينة الرياض، حيث تم تشكيل لجنة مكونة من 15 عضوا من المثقفات والمثقفين السعوديين، وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وأكد الطريفي أن الأيام القادمة ستشهد إدخال التقنية والخدمة الإلكترونية في معاملات المخالفات الصحافية، فكل مخالفة صحافية يتم التقدم بها عن طريق هذه الخدمة، وبعد استيفاء البيانات اللازمة لهذه المخالفة يتم إرسال رسالة برقم المعاملة وموعد الجلسة ووقت صدور الحكم فيها. وقال: «سيكون هناك لوحة قياس للكشف عن جميع القضايا الصحافية المعلقة».
ولمح إلى أن من الواجب المساندة للصحافيين والكُتّاب حينما يقع منهم أخطاء، ولكن من المناسب أيضًا أن يبادر المخطئ بالاعتذار وتصحيح الخطأ. وقال: «الوزارة لديها لجان ابتدائية تنظر في قضايا تمس أمن الوطن، وهي لجان صدرت بمرسوم سامٍ وتتعلق بالنظر في المخالفات الصحافية، ولعلني أنتهز هذه الفرصة لنُفرق بين أمرين: المخالفة الصحافية، والجريمة الصحافية، وإذا كانت الكتابة خطأ صحافيا فهذا من اختصاص اللجان الابتدائية، وأبشركم بشيء جديد، وهو خلال العشرة أيام القادمة، استطعنا إتمام معاملات المخالفات الصحافية، بمعنى أن كل مخالفة صحافية سيتم التقدم بها مباشرة بعد استكمال بياناتها، وستأتي مباشرة على الهاتف الجوال رسالة برقم المعاملة وموعد الجلسة، وأيضًا حين يتم الحكم في الجلسة يتم الإخطار بها»، مؤكدًا أن «الوزارة ستضع في بهوها الرئيسي لوحة قياس ومؤشر قياس لكل القضايا المعلقة، من دون وضع مسمياتها لأن بعض المسميات تكون قضايا خاصة».
وتابع الطريفي: «دعوني أيضًا اليوم أكون مفشيًا لبعض أسرار الوزارة ونحنُ اليوم في (سوق عكاظ) مكانًا ثقافيًا، وكانوا دائمًا يشتكون من موضوع إصدار الكتب والفسوحات، حيث يقول أحدهم: أنا أحاول أن أتقدم بكتابي وأحب أراجع به ربما أجد الموظف أو لا أجد الموظف، ثم لا أعلم ما الملاحظات التي عليه، واليوم أبشركم بأنه خلال الأسابيع القادمة سيتم إصدار نظام خاص، وسوف أقوم بتجربة النظام أولاً مع زملائي بالوزارة وبعض الكتاب، وسوف يُعرّف النظام بنسبة 50 في المائة‏ من متطلبات الكتاب، حيث لا نحتاج إلى لجنة إلا لمعرفة أن هذا الكتاب سبق تزويره أو تحريفه، وكذلك الاقتباس من أي كتاب، ويوجد برنامج يساعد الأكاديميين لمعرفة هذا الباحث أو الباحثة، هل أخذ من ذلك الكتاب أكثر من نصيبهم المطلوب في الاقتباس؟».
ولفت وزير الثقافة والإعلام إلى أن الوزارة أنشأت موقع «الرزنامة الثقافية» الذي يتيح لكل مواطن أو مقيم أو زائر للسعودية معرفة الفعاليات الثقافية والأدبية والتشكيلية عبر تطبيق الهاتف الجوال، وسيختار الفعالية التي يريد الذهاب إليها، بجانب ما تقدمه الأندية الأدبية للكثير من الفعاليات التي تخدم المواطن والمقيم بالمملكة.
وأشار إلى أن المملكة تشهد طفرة في قطاع الثقافة بشكل عام، ويعد الشعب السعودي من أكثر الشعوب في العالم اقتناء للكتاب، بحسب عدد زوار معرض الكتاب في مدينتي الرياض وجدة كل عام، الذي يشهد إقبالاً منقطع النظير من قبل فئات المجتمع بشكل عام ومن النساء والأطفال بشكل خاص.
وشدد الطريفي على ضرورة تعزيز مفهوم الوطنية. وقال: «وطننا الشامخ الذي أسسه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وأبناؤه الملوك البررة من عهد الملك عبد العزيز، وصولاً إلى عهد الملك سلمان، ولا ننسى الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، وما قام به للمثقفين والمثقفات»، مشيرًا إلى أن عكس مفهوم الوطنية يكون «من خلال الفنون فهي لغة التخاطب مع العالم، ونحن مقصرون تقصيرا كبيرا جدًا، فنحن لا نتحدث للعالم».
وكشف عن إنشاء صندوق لدعم الفنانين والفنانات، وآخر لدعم الأدباء والأديبات والمثقفين والمثقفات، وحثهم على إنشاء أعمال فنية وأدبية، مؤكدًا أن مدينة الإنتاج الإعلامي ضرورة، حيث سيتم دراسة الأمور التي لم تكن موجودة في السابق، ويوجد توجه لدى الوزارة لإنشاء مجمع ملكي للفنون يضم أكاديمية ملكية للفنون تعنى بتدريس الإخراج التلفزيوني وجميع العلوم المرتبطة بحقل الإعلام حديثه وقديمه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.