صدر كتاب «قنديل أم هاشم المفقود» للكاتب والأكاديمي السوري عدي الزعبي عن دار «بيت المواطن» للنشر والتوزيع، وهو رقم 19 في سلسلة «شهادات سوريا».
تنقسم الشهادات المضمومة في هذا الكتاب إلى مجموعتين مصنفتين تحت عنواني «المنفى» و«الثورة». وبحسب تقديم الكتاب، «تسبق حكايات المنفى حكايات الثورة، لكنها جميعها تتآلف في حالة عشق للوطن. عشق يتبدى في رؤية الوطن أنّى ذهب الشاهد، وفي كل ما يشاهده. إنها حالة (تبلوّر)، بالمصطلح النقدي المستخدم في وصف الحب الطاغي لدى (موباسان) ومن تبعه على نهجه الأدبي».
الحكايات كلها لشاهد أنهى دراسته الجامعية في الغرب وبقي يهرب من منفى إلى منفى، وكله يقين بأن «لا قناديل نشعلها في المنافي، لا نور في المنافي، لا قناديل تهدينا. قنديل أم هاشم في الوطن فقط».
عدي الزعبي مقيم في بريطانيا وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد.
«قنديل أم هاشم المفقود»: شهادة مغترب سوري بحثا في المنفى والثورة
«قنديل أم هاشم المفقود»: شهادة مغترب سوري بحثا في المنفى والثورة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة