«قنديل أم هاشم المفقود»: شهادة مغترب سوري بحثا في المنفى والثورة

غلاف كتاب «قنديل أم هاشم المفقود»
غلاف كتاب «قنديل أم هاشم المفقود»
TT

«قنديل أم هاشم المفقود»: شهادة مغترب سوري بحثا في المنفى والثورة

غلاف كتاب «قنديل أم هاشم المفقود»
غلاف كتاب «قنديل أم هاشم المفقود»

صدر كتاب «قنديل أم هاشم المفقود» للكاتب والأكاديمي السوري عدي الزعبي عن دار «بيت المواطن» للنشر والتوزيع، وهو رقم 19 في سلسلة «شهادات سوريا».
تنقسم الشهادات المضمومة في هذا الكتاب إلى مجموعتين مصنفتين تحت عنواني «المنفى» و«الثورة». وبحسب تقديم الكتاب، «تسبق حكايات المنفى حكايات الثورة، لكنها جميعها تتآلف في حالة عشق للوطن. عشق يتبدى في رؤية الوطن أنّى ذهب الشاهد، وفي كل ما يشاهده. إنها حالة (تبلوّر)، بالمصطلح النقدي المستخدم في وصف الحب الطاغي لدى (موباسان) ومن تبعه على نهجه الأدبي».
الحكايات كلها لشاهد أنهى دراسته الجامعية في الغرب وبقي يهرب من منفى إلى منفى، وكله يقين بأن «لا قناديل نشعلها في المنافي، لا نور في المنافي، لا قناديل تهدينا. قنديل أم هاشم في الوطن فقط».
عدي الزعبي مقيم في بريطانيا وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.