اليابان تعزز دفاعاتها الصاروخية بسبب تهديدات كوريا الشمالية

اليابان تعزز دفاعاتها الصاروخية بسبب تهديدات كوريا الشمالية
TT

اليابان تعزز دفاعاتها الصاروخية بسبب تهديدات كوريا الشمالية

اليابان تعزز دفاعاتها الصاروخية بسبب تهديدات كوريا الشمالية

تخطط وزارة الدفاع اليابانية لتعزيز قدرات دفاعاتها الصاروخية، ردًا على التجارب الصاروخية المتكررة التي تجريها كوريا الشمالية لصواريخ باليستية، طبقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه»، اليوم (الأربعاء).
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا، الأربعاء الماضي، يعتقد أنه من نوع «رودونج» متوسط المدى، سقط في المياه على بعد 250 كيلومترا غرب شبه جزيرة أوجا، في مقاطعة أكيتا الواقعة شمال اليابان.
وأفادت تقارير بأنه سقط في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة في بحر اليابان، ويعتقد أن هذا الصاروخ قادر على التحليق لمدى يغطي معظم اليابان.
وتقول وزارة الدفاع اليابانية «إنها ستسرع العمل في هذا البرنامج الدفاعي الصاروخي لأن القوة الصاروخية الكورية الشمالية تشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي الياباني».
وأضافت الوزارة أيضًا أنها تخطط لتدبير النفقات، ضمن الميزانية التكميلية الثانية للعام المالي 2016، للحصول على بطارية أرضية إضافية لصواريخ طراز «باك - 3» أرض - جو الاعتراضية، قبل الموعد المقرر، كما ستستخدم جزءًا من هذه الميزانية لشراء معدات لقوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية المكلفة بحماية صواريخ «باك - 3».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.