خسائر موجعة لإيران في حلب.. والنظام يلتف بإشعال جبهة إدلب

الأمم المتحدة تدعو لهدنة في شمال سوريا.. والمعارضة تعتبرها «متأخرة»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصافحًا نظيره التركي رجب طيب إردوغان لدى لقائهما في سان بطرسبرغ أمس، لأول مرة منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبينما تعهد الزعيمان بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، أفادت موسكو بأن الطرفين ملتزمان بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصافحًا نظيره التركي رجب طيب إردوغان لدى لقائهما في سان بطرسبرغ أمس، لأول مرة منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبينما تعهد الزعيمان بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، أفادت موسكو بأن الطرفين ملتزمان بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية (أ.ف.ب)
TT

خسائر موجعة لإيران في حلب.. والنظام يلتف بإشعال جبهة إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصافحًا نظيره التركي رجب طيب إردوغان لدى لقائهما في سان بطرسبرغ أمس، لأول مرة منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبينما تعهد الزعيمان بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، أفادت موسكو بأن الطرفين ملتزمان بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصافحًا نظيره التركي رجب طيب إردوغان لدى لقائهما في سان بطرسبرغ أمس، لأول مرة منذ إسقاط أنقرة مقاتلة روسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبينما تعهد الزعيمان بإعادة العلاقات بين بلديهما إلى سابق عهدها، أفادت موسكو بأن الطرفين ملتزمان بإيجاد حل سلمي للأزمة السورية (أ.ف.ب)

تلقى «الحرس الثوري» الإیراني خسائر موجعة فی معارك حلب، وذلك بارتفاع عدد مقاتليه الذين قضوا في المعركة التي أطلقتها المعارضة السورية لفك الحصار عن المدينة أواخر الشهر الماضي إلى ثمانية قتلى. وأكدت وکالات أنباء إیرانیة، بينها وكالة «دفاع برس» التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، أمس، مقتل سید غلام حسین موسوي وعلي نظري، الضابطین فی الحرس الثوري فی المعارك الأخیرة فی حلب، مضيفة أنهما سیدفنان فی مدینتي «یزد» و«جهرم».
وتزامنًا مع احتدام المعارك وتحقيق المعارضة مزيدًا من المكاسب في حلب، حاولت قوات النظام أمس توسيع دائرة القصف في مدن وبلدات، مجاورة، خصوصًا في إدلب، في محاولة لدفع المعارضة إلى إرسال تعزيزات إلى محيط المدينة.
في سياق آخر، دعت الأمم المتحدة أمس، إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب، مبدية خشيتها على مصير المدنيين، إلا أن المعارضة السورية، على لسان عضو الائتلاف الوطني هشام مروة، رأت أن هذه الدعوة جاءت «متأخرة»، مشككة في الوقت نفسه باستعداد النظام للالتزام بالهدنة إذا تم إقرارها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.