تلقى «الحرس الثوري» الإیراني خسائر موجعة فی معارك حلب، وذلك بارتفاع عدد مقاتليه الذين قضوا في المعركة التي أطلقتها المعارضة السورية لفك الحصار عن المدينة أواخر الشهر الماضي إلى ثمانية قتلى. وأكدت وکالات أنباء إیرانیة، بينها وكالة «دفاع برس» التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، أمس، مقتل سید غلام حسین موسوي وعلي نظري، الضابطین فی الحرس الثوري فی المعارك الأخیرة فی حلب، مضيفة أنهما سیدفنان فی مدینتي «یزد» و«جهرم».
وتزامنًا مع احتدام المعارك وتحقيق المعارضة مزيدًا من المكاسب في حلب، حاولت قوات النظام أمس توسيع دائرة القصف في مدن وبلدات، مجاورة، خصوصًا في إدلب، في محاولة لدفع المعارضة إلى إرسال تعزيزات إلى محيط المدينة.
في سياق آخر، دعت الأمم المتحدة أمس، إلى هدنة إنسانية في مدينة حلب، مبدية خشيتها على مصير المدنيين، إلا أن المعارضة السورية، على لسان عضو الائتلاف الوطني هشام مروة، رأت أن هذه الدعوة جاءت «متأخرة»، مشككة في الوقت نفسه باستعداد النظام للالتزام بالهدنة إذا تم إقرارها.
...المزيد
خسائر موجعة لإيران في حلب.. والنظام يلتف بإشعال جبهة إدلب
الأمم المتحدة تدعو لهدنة في شمال سوريا.. والمعارضة تعتبرها «متأخرة»
خسائر موجعة لإيران في حلب.. والنظام يلتف بإشعال جبهة إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة