«فيسبوك» تنفي الإحجام عن تقديم بيانات لمحققين ألمان

المهاجم في واقعة أنسباخ كان يملك 6 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي

إجراءات أمنية في بافاريا في أعقاب موجة هجمات في ميونيخ وفيرزبرج وانسباخ الشهر الماضي («الشرق الأوسط»)
إجراءات أمنية في بافاريا في أعقاب موجة هجمات في ميونيخ وفيرزبرج وانسباخ الشهر الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

«فيسبوك» تنفي الإحجام عن تقديم بيانات لمحققين ألمان

إجراءات أمنية في بافاريا في أعقاب موجة هجمات في ميونيخ وفيرزبرج وانسباخ الشهر الماضي («الشرق الأوسط»)
إجراءات أمنية في بافاريا في أعقاب موجة هجمات في ميونيخ وفيرزبرج وانسباخ الشهر الماضي («الشرق الأوسط»)

رفضت شركة «فيسبوك» أمس ما قالته السلطات الألمانية عن أنها أحجمت عن التعاون معها في تحقيقات جنائية قائلة إن الكثير من الطلبات التي تلقتها عن بيانات المستخدمين أعدت بطريقة غير صحيحة.
ويشكو الكثير من وزراء داخلية الولايات الألمانية من تقاعس مجموعة التواصل الاجتماعي عن الاستجابة لطلبات بيانات وطلبوا من وزارة العدل الاتحادية طرح قوانين جديدة. لكن «فيسبوك» قالت: إنها قدمت «مساعدة على مدار الساعة للسلطات في بافاريا في أعقاب موجة هجمات في ميونيخ وفيرزبرج وانسباخ الشهر الماضي».
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل إن الوزارة تبحث ما إذا كانت هناك حاجة لتغيير القوانين أو ما إذا كانت هناك مشكلة تتعلق بالتنفيذ.
وألقت موجة الهجمات التي شهدتها ألمانيا في الآونة الأخيرة الضوء على الأهمية التي توليها الأجهزة الأمنية للتعاون مع شبكات التواصل الاجتماعي للكشف عن صلات محتملة بجماعات متشددة.
وقالت الشرطة إن المهاجم في واقعة انسباخ لديه ستة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها «فيسبوك» منها واحد بهوية مستعارة. وقال وزير داخلية بافاريا إن آثار حديث نصي على الإنترنت وجدت على هاتفه تشير إلى أنه تأثر بشخص ظل مجهولا حتى وقت الهجوم. ودعا رئيس المخابرات الألمانية أمس إلى تبادل معلومات أكثر كثافة بين شبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الأمنية في الحرب على الإرهاب. وقال هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية «بي إف في» لصحيفة «رينيه بوست» شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة تواصل مهمة للمتشددين لذلك فإن تعاونا أوثق بين الأجهزة الأمنية والشركات التي تقدم خدمة التواصل الاجتماعي ضروري.
واستجابت «فيسبوك» بتقديم بيانات لنسبة 42 في المائة من الطلبات في ألمانيا فيما يتعلق بقضايا جنائية في النصف الثاني من 2015 بالمقارنة مع 54 في المائة في فرنسا و82 في المائة في بريطانيا. وتقول: إنها رفضت الطلبات الغامضة أو التي توسع دائرة البحث. وقالت الشركة إنها عملت مع مسؤولي إنفاذ القانون لمساعدتهم على استخدام أنظمتهم لكنها قالت: إنه ما زال هناك عدد كبير من المسؤولين لا يجيدون تقديم طلب صحيح. وقالت متحدثة باسم «فيسبوك»: «نعمل بلا كلل مع نقاط اتصالنا بمسؤولي إنفاذ القانون لزيادة الوعي بالإجراءات السليمة».
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن التعاون بين «فيسبوك» وإدارة الشرطة الاتحادية والمخابرات الداخلية جيد. وأضاف «المحادثات بناءة والتعاون مثمر كذلك على حد علمنا»، موضحا أنهم ليسوا في وضع يمكنهم من الحكم على مدى تعاون «فيسبوك» مع السلطات.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.