برلين: السعودية أنقذتنا من هجمات إرهابية

اللواء التركي: تعاونا مع ألمانيا إثر استخدام إرهابي تطبيقا فُعل عبر الهاتف في المملكة

برلين: السعودية أنقذتنا من هجمات إرهابية
TT

برلين: السعودية أنقذتنا من هجمات إرهابية

برلين: السعودية أنقذتنا من هجمات إرهابية

بينما أعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن بلاده تعاونت مع ألمانيا على خلفية استخدام عنصر من تنظيم «داعش» حسابًا على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي سبق تفعيله برقم هاتف مسجل في السعودية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سوسن شبلي في مؤتمر صحافي أمس، إن «المعلومات التي قدمتها السعودية لعبت دورا مهما في المساعدة على منع هجمات إرهابية في ألمانيا».
وذكر اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط» أنه في ضوء ما توصلت إليه الجهات الألمانية المختصة في تحقيقاتها، تم إجراء اتصالات ولقاءات وتبادل معلومات بين البلدين، عبر قنوات التعاون الأمني، للوقوف على خلفية تواصل عنصر من تنظيم داعش، يُرجح وجوده في إحدى الدول التي تشهد صراعات، مع أحد المتورطين في الجرائم الإرهابية بألمانيا، باستخدام حساب على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي سبق تفعيله تقنيًا من رقم هاتفي مسجل في السعودية. وأضاف اللواء التركي أن التنسيق لا يزال قائما بين المختصين في البلدين لمحاولة كشف أطراف القضية.
وشدد اللواء التركي، على أن السعودية تحرص على التعاون في كل ما يسهم في مكافحة الإرهاب وتمويله إقليميًا ودوليًا، وتؤكد أهمية ذلك للقضاء على الإرهاب.
وأكدت ألمانيا، على لسان المتحدثين باسم وزارتيها للداخلية والخارجية، أنها تلقت عرضًا من السعودية للمساعدة في التحقيق في الهجمات التي وقعت بألمانيا خلال الآونة الأخيرة، وأنها رحبت بهذا العرض.
وقالت الداخلية الألمانية إن التعاون الأمني بين البلدين «قيمته كبيرة»، إلا أنها رفضت التعليق على المرحلة التي تمر بها التحقيقات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.