ألمانيا: أكثر من نصف مليون طلب لجوء لم يبت فيها بعد

ألمانيا: أكثر من نصف مليون طلب لجوء لم يبت فيها بعد
TT

ألمانيا: أكثر من نصف مليون طلب لجوء لم يبت فيها بعد

ألمانيا: أكثر من نصف مليون طلب لجوء لم يبت فيها بعد

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم (الإثنين)، أن عدد طلبات اللجوء التي لم يتم البت فيها وصل إلى 526 ألف و267 طلبا بحلول نهاية يوليو الماضي.
وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد أجرى خلال الأشهر الماضية زيادة ملحوظة على أطقم العاملين به لمواجهة الكم الضخم من طلبات اللجوء التي لم يتم البت فيها بعد، لكن هذه الزيادة لم تفلح في إنجاز العمل.
يذكر أن عدد القادمين إلى ألمانيا من طالبي اللجوء تراجع بشكل حاد منذ إغلاق طريق البلقان، وكان عدد القادمين إلى ألمانيا الذين تم تسجيلهم في نوفمبر الماضي قد وصل إلى أكثر من 200 ألف شخص، فيما لم يتجاوز هذا العدد نحو 16 ألف شخص خلال الأشهر الماضية من العام الجاري.
ووصل عدد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا في يوليو الماضي إلى 16 ألف و160 شخصًا غالبيتهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
وبلغ إجمالي عدد القادمين إلى ألمانيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 238 ألف و424 شخصًا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.