شعبية ترامب تتراجع.. وكلينتون تتقدم بـ8 نقاط

استطلاع للرأي يكشف أن 60 % من الناخبين غير راضين عن المرشحَين

المرشح الجمهوري دونالد ترامب يؤكد دعمه لبول راين رئيس مجلس النواب في فعالية انتخابية بويسكونسن الجمعة (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري دونالد ترامب يؤكد دعمه لبول راين رئيس مجلس النواب في فعالية انتخابية بويسكونسن الجمعة (أ.ف.ب)
TT

شعبية ترامب تتراجع.. وكلينتون تتقدم بـ8 نقاط

المرشح الجمهوري دونالد ترامب يؤكد دعمه لبول راين رئيس مجلس النواب في فعالية انتخابية بويسكونسن الجمعة (أ.ف.ب)
المرشح الجمهوري دونالد ترامب يؤكد دعمه لبول راين رئيس مجلس النواب في فعالية انتخابية بويسكونسن الجمعة (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي نشر أمس في الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا بثماني نقاط لصالح المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب الذي يسعى لاسترجاع شعبيته بين قواعده الانتخابية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي نيوز» بين 1 و4 أغسطس (آب)، فإن كلينتون تحظى بـ50 في المائة من نيات التصويت مقابل 42 لترامب. ويؤكد هذا الاستطلاع نتائج استطلاع سابق لشبكة «سي بي إس»، وآخر لشبكة «سي أن إن»، ومعهد «أو آر سي»، نشرت في 1 أغسطس وأعطت تقدمًا لكلينتون بفارق سبع وتسع نقاط. واستفادت كلينتون من السجالات الكثيرة التي أثارها ترامب، كما عززت حظوظها في أعقاب المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي رشحها رسميًا في أواخر يوليو (تموز)، وأظهر صورة حزب موحد، خلافًا للمؤتمر العام للحزب الجمهوري.
ومن القضايا التي تناولها ترامب وأثارت جدلا، انتقاده والدي نقيب مسلم في الجيش قتل في العراق عام 2004، ما شكل صدمة في الولايات المتحدة وحتى لبعض صقور الحزب الجمهوري. ومع ذلك، لا يبدو أن ترامب وكلينتون يثيران حماسة الناخبين الأميركيين، إذ عبّر نحو 60 في المائة منهم عن عدم رضاهم إزاء مرشحي الحزبين الرئيسيين في البلاد، بحسب استطلاع «واشنطن بوست» و«إيه بي سي نيوز».
من جهته، أنهى ترامب أسبوعًا صعبًا لحملته الانتخابية في ولاية نيوهامبشير التي وضعته على طريق الترشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة، وامتثل لنصيحة الجمهوريين بالتركيز على منافسته الديمقراطية بهدف صرف النظر عن الانقسامات المتزايدة داخل حزبه.
وهاجم ترامب منافسته الديمقراطية، أول من أمس، وقال لأنصاره أمس إن «أكبر إنجاز لها هو الخروج من الورطة». وكان فوز ترامب في الانتخابات التمهيدية بولاية نيوهامبشير في العاشر من فبراير (شباط) الماضي، قد جعله في موضع يسمح له بالفوز بترشيح حزبه؛ لكن كلينتون لا تزال متقدمة في الولاية بفارق 15 نقطة، إذ حصلت فيها على 47 في المائة مقابل 32 في المائة، وفقًا لاستطلاع حديث للرأي.
وبدأ ترامب الاستماع إلى نصيحة المسؤولين الجمهوريين الذين يقولون إنه بحاجة إلى نقل المعركة إلى ساحة كلينتون، حتى يمنح الحزب فرصة للوصول إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني). وسعى ترامب لقلب الطاولة في وجه كلينتون التي تقول إن الحالة المزاجية للمرشح الجمهوري تجعله غير مؤهل لتولي الرئاسة. وقال ترامب ردًّا على ذلك «إنها معتوهة تمامًا».
في الوقت ذاته، يسعى ترامب إلى لملمة جروح حزبه المنقسم، حيث سعى المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض الجمعة بقوة إلى وضع حد للخلافات بينه وكبار مسؤولي الحزب، في وقت تجتاز فيه حملته الانتخابية مرحلة صعبة. وأعلن ترامب دعمه الرمزي لبول راين رئيس مجلس النواب والرجل القوي في الحزب، في انتخابات تمهيدية صغيرة ستجري غدًا الثلاثاء في ولاية ويسكونسن استعدادًا للانتخابات التشريعية في نوفمبر المقبل. وشهدت العلاقة بين الرجلين فتورًا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي هدد بإنهاء التهدئة التي اتفقا عليها مطلع يونيو (حزيران) استعدادًا للانتخابات الرئاسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.