بعد أن نشرت صحيفة «نيويورك بوست» صورا عارية لها التقطت عام 1995 عندما بدأت حياتها عارضة أزياء في نيويورك، وبعد أن شككت صحيفة «واشنطن بوست» في صدق أوراق حصولها على الإقامة الدائمة، ثم الجنسية الأميركية، قال تلفزيون «يونيفيشن» إن ميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السلوفينية الأصل، تخفي زواجا قبل زواج ترامب.
وقالت «يونيفيشن»، اعتمادا على تصريحات مايكل وايلدز، محامي في قوانين الهجرة والتجنس، وكان عمدة مدينة انجيلوود (ولاية نيوجيرسي)، إن ميلانيا حصلت على الإقامة الدائمة (غرين كارد) عام 2001، كما قالت هي، ولكن كفلها زوج أميركي، قبل أربعة أعوام من زواجها من دونالد ترامب».
وشكك تلفزيون «سي بي إس» في أن ميلانيا جاءت إلى الولايات المتحدة بتأشيرة عمل، وليس بتأشيرة زيارة سياحية. وقال إنها عملت عارضة أزياء بطريقة «غير قانونية» لأن التأشيرة السياحية تمنع أي عمل بأجر داخل الولايات المتحدة.
في نفس الوقت، اختفى من الإنترنت موقع ميلانيا، والذي كانت كتبت فيه أنها جاءت إلى نيويورك عام 1996، وليس عام 1995 (كما تأكد من الصور العارية التي التقطت في نيويورك)، وأنها تخرجت من جامعة لوبليانا (عاصمة سلوفينيا)، وليس أنها تركت الجامعة بعد عام واحد، واحترفت عرض الأزياء.
لكن، تظل ميلانيا تغرد في حسابها في موقع «تويتر». ورفضت حملة ترامب الانتخابية أن ترد على أسئلة من صحافيين حول سبب اختفاء موقع ميلانيا.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»: «تظل حملة ترامب ترفض الإجابة على أسئلتنا حول هجرة ميلانيا ترامب إلى الولايات المتحدة». كانت الصحيفة أرسلت «قائمة أسئلة مفصلة عن هجرة ميلانيا ترامب» إلى هوب هيكز، المتحدثة باسم حملة ترامب. وردت المتحدثة بجملة واحدة قصيرة: «أطاعت ميلانيا القانون، وهي الآن مواطنة أميركية فخورة».
وقالت الصحيفة: «يمكن أن تدمر مشكلة جنسية زوجة ترامب حملة زوجها الانتخابية. ويمكن أن تدمر أشياء أخرى».
يوم الخميس، غردت ميلانيا في صفحتها في موقع «تويتر»: «تصحيحا لأي أخطاء، ظللت، في كل الأوقات، أطيع قوانين الهجرة في هذا البلد. نهاية النقاش».
في يناير (كانون الثاني) الماضي، قالت ميلانيا لمجلة «هاربر بازار» النسائية للأزياء: «جئت إلى الولايات المتحدة لتطوير عملي كعارضة أزياء. كنت أعتقد أنني سابقي لفترة قصيرة، ثم أعود إلى سلوفينيا. لكنى نجحت نجاحا لم أتوقعه. لهذا، قررت أن أبقى هنا، وأن أحصل على الإقامة الدائمة. لم أفكر أبدا أن أزور أي أوراق، أو أخرق أي قانون. يجب على كل شخص أن يتبع القانون. حصلت على الإقامة الدائمة بطريقة قانونية. ثم حصلت على الجنسية بطريقة قانونية، أيضًا».
بعد شهر من مقابلة مجلة «هاربر بازار»، قالت لتلفزيون «إم إس إن بي سي»: «ظللت أطيع القانون أينما كنت. ظللت أعمل من داخل النظام. وعلى كل شخص أن يفعل ذلك». وكررت المعلومات التي كانت قالتها للمجلة.
زوجة «ترامب» عملت عارضة أزياء بطريقة «غير قانونية»
«ميلانيا» جاءت إلى أميركا بتأشيرة عمل وتزوجت قبل دونالد
زوجة «ترامب» عملت عارضة أزياء بطريقة «غير قانونية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة