المعارضة تحاصر النظام في حلب.. و«حزب الله» يرسل 400 مقاتل

سقوط مركز استقبال وتصدير عناصر «داعش» في منبج

مقاتلون من {جبهة فتح الشام} ({النصرة} سابقا) بعد تحريرهم إحدى المناطق جنوب مدينة حلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من {جبهة فتح الشام} ({النصرة} سابقا) بعد تحريرهم إحدى المناطق جنوب مدينة حلب أمس (أ.ف.ب)
TT

المعارضة تحاصر النظام في حلب.. و«حزب الله» يرسل 400 مقاتل

مقاتلون من {جبهة فتح الشام} ({النصرة} سابقا) بعد تحريرهم إحدى المناطق جنوب مدينة حلب أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من {جبهة فتح الشام} ({النصرة} سابقا) بعد تحريرهم إحدى المناطق جنوب مدينة حلب أمس (أ.ف.ب)

قلبت فصائل المعارضة، أمس، المشهد في مدينة حلب الواقعة شمال سوريا، رأسا على عقب. فبعدما كانت تحاول فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرتها، باتت هي التي تحاصر مواقع استراتيجية للنظام والميليشيات الموالية له جنوب المدينة وغربها.
وأعلن الائتلاف السوري المعارض أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من فك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ 3 أسابيع على الأحياء الشرقية لحلب.
من جهتها أعلنت حركة «أحرار الشام» المشاركة في القتال «السيطرة على حي الراموسة بالكامل، وفتح الطريق إلى مدينة حلب». واحتفل السكان هناك بإطلاق النار ابتهاجا وبذبح الخراف.
في المقابل، استنفرت القوى الداعمة للنظام وأبرزها ما يسمى «حزب الله»، إذ تحدثت المعلومات عن إرسال الحزب نحو 400 مقاتل أمس إلى الجبهة الشمالية، بعد تدهور الأوضاع هناك بالنسبة إليهم بشكل مأساوي، كما أفيد بنعي الحزب أحد قادته الملقب «أبو عيسى» خلال مشاركته في القتال بحلب.
في هذا الوقت، أعلن مسؤولون أكراد عن اقتراب سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» بشكل كامل على مدينة منبج شمال حلب، وبالتالي قرب إسقاط مركز تصدير عناصر «داعش» إلى أوروبا.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج، شرفان درويش، لـ«الشرق الأوسط»، إنه مع السيطرة على منبج «نكون قد حرمنا التنظيم من مركز الاتصال واستيراد وتصدير الإرهابيين من وإلى أوروبا، لذلك نراهم يستميتون للبقاء فيها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.