الشرطة الألمانية تحذّر من الاتصالات والإنذارات الكاذبة حول الإرهاب

الشرطة الألمانية تحذّر من الاتصالات والإنذارات الكاذبة حول الإرهاب
TT

الشرطة الألمانية تحذّر من الاتصالات والإنذارات الكاذبة حول الإرهاب

الشرطة الألمانية تحذّر من الاتصالات والإنذارات الكاذبة حول الإرهاب

حذرت الشرطة الألمانية بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها ألمانيا بشدة، من الإنذارات الكاذبة أو الاتصالات الهاتفية التي تستهدف إثارة الفزع من أعمال إرهابية وهمية ويتم القيام بها بدافع الدعابة.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، يتعين على من يقومون بهذه الادعاءات الكاذبة توقع عواقب جنائية وكذلك عقوبات مالية كبيرة.
وأوضحت الدراسة أنه يمكن في مدينة ميونيخ على سبيل المثال، تغريم المتسبب في هذه الادعاءات 54 يورو عن كل ساعة عمل قام بها كل موظف خلال عمله بالشرطة. وإذا تمت الاستعانة بطائرة مروحية، سيتم تغريمه 1700 يورو عن كل ساعة عمل لها.
وفي ولاية هيسن الألمانية يمكن حساب التكاليف وفقا لكل وقت أُهدر بالنسبة للشرطة، بحد أدنى 200 يورو.
وهناك نظام غرامات مفصل لباقي الولايات الألمانية أيضا بالنسبة لهذه الحالات. ولكن متحدثا باسم الشرطة في ولاية بادن-فورتمبرج قال: "إن من يخطئ ويتصل بالشرطة خوفًا من حدوث جريمة، لا يتعين عليه أن يكون خائفا من التعرض لهذه الغرامات".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.