بيريس: فاوضت أبو مازن على حدود 67 باسم نتنياهو

اعتبر تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي خطأ «سيصحح قريبًا»

شمعون بيريس
شمعون بيريس
TT

بيريس: فاوضت أبو مازن على حدود 67 باسم نتنياهو

شمعون بيريس
شمعون بيريس

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على تسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس دولتين للشعبين، بحيث تكون الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأنه توصل إلى تفاهمات بهذا الشأن مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) بتكليف من نتنياهو.
وقال بيريس: إن «هذه المحادثات بلغت تفاهمات حول قضية الحدود بالكامل، وفقا لما كان عليه الأمر قبل حرب 1967 مع تبادل أراض بالاتفاق».
ودعا بيريس إلى استئناف فوري للمفاوضات، لإتمام هذا الجهد.
وقال: «غالبية القضايا متفق عليها بين الطرفين، ولم يبق سوى بعض الرتوش».
وأكد بيريس، أن مبادرة السلام العربية تصلح أساسا متينا لهذه المفاوضات، حيث إنها تبشر بإمكانية تحقيق سلام إقليمي شامل، بعد إنجاز الموضوع الفلسطيني.
وأضاف: «إسرائيل تطلب تعديلات معينة عليها، والفلسطينيون يستطيعون أن يطلبوا، لكن المبادرة تعتبر قاعدة مفضلة».
وبسؤاله عما إذا كان هناك احتمال جدي ليتقدم نتنياهو نحو هذا الحل، في إطار حكومته الحالية، خصوصا أن بيريس نفسه كان قد فاوض أبو مازن وكاد ينهي المفاوضات باتفاق، وسافر باسم نتنياهو إلى عمان للتوقيع الأولي، لكن نتنياهو تراجع وأمره بالعودة إلى البلاد في سنة 2013؟ أجاب الرئيس الإسرائيلي السابق: «نعم، هذا حصل، وكان بمثابة خطأ فاحش، ولكنني على قناعة بأن هناك نية عند نتنياهو لتصحيح هذا الخطأ وليس في وقت بعيد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.