تعليق مشاورات الكويت.. وتحرك حوثي لتشكيل حكومة

البيان الختامي يدعو إلى التهدئة وإطلاق المعتقلين وتسهيل المساعدات الإنسانية

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ خلال لقائه الشهر الماضي مع ممثلين عن الانقلابيين في صنعاء (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ خلال لقائه الشهر الماضي مع ممثلين عن الانقلابيين في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

تعليق مشاورات الكويت.. وتحرك حوثي لتشكيل حكومة

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ خلال لقائه الشهر الماضي مع ممثلين عن الانقلابيين في صنعاء (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ خلال لقائه الشهر الماضي مع ممثلين عن الانقلابيين في صنعاء (إ.ب.أ)

أعلن الانقلابيون الحوثيون، أمس، عن نيتهم تشكيل «حكومة» في العاصمة صنعاء التي تخضع لسيطرتهم منذ أواخر 2014. ونقلت وسائل إعلام حوثية عن عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيين، عبد الملك العجري، قوله إن المجلس الانقلابي في صنعاء «سيبدأ بعد تشكيله ببرنامج على جميع المستويات، بما في ذلك تشكيل حكومة».
واعتبر العجري أن «تشكيل المجلس السياسي الأعلى خطوة ضرورية لتوسيع الشراكة الوطنية وتدشين مرحلة جديدة»، وهاجم العجري الأمم المتحدة، وقال إنها «تثير الأزمات أكثر مما تحلها».
على صعيد متصل، أكّدت مصادر سياسية يمنية رفيعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيعلن اليوم من الكويت اختتام مشاورات السلام اليمنية - اليمنية، كما سيصدر بيانا ختاميا للمشاورات يشمل تأكيد الاستمرار في مساعي الحل السلمي، في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وكشفت المصادر عن أن البيان الصحافي الذي سيخرج به المبعوث الأممي سيتطرق لاستمرار المشاورات في جولة مقبلة، وسيؤكد فيه استمراره والمجتمع الدولي في دعم ما سبق أن تقدم به للحل (الاتفاق)، وضرورة تفعيل لجان التهدئة ووقف الأعمال القتالية والإفراج عن المعتقلين، وخصوصا المشمولين بالقرار 2216، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة التقى، مساء أول من أمس، أعضاء وفد الحكومة الشرعية في مقره بقصر بيان، وحسب مصدر مطلع في الوفد، فقد خصصت الجلسة لنقاش «آلية رفع المشاورات بعد أن تبين رفض الانقلابيين الاتفاق الأخير، الذي كان الجانب الحكومي قد أعلن موافقته عليه». وأضاف المصدر أن الوفد الحكومي أكد «دعمه جهود الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ»، و«أن حضوره إلى الكويت جاء لغرض الإجراءات البروتوكولية لإنهاء مشاورات الكويت».
من جهته، قال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، عضو وفد الحكومة: «نحن كحكومة ووفد نمثلها، ندعم جهود المبعوث الدولي بقوة من أجل تحقيق سلام دائم لشعبنا، وليس سلاما هشا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.