«فيسبوك» يقلص عدد العناوين المضللة في صفحة الأخبار

«آبل» تعرض مكافآت مالية ضخمة لمن يساعد في العثور على ثغرات أمنية

«فيسبوك» يقلص عدد العناوين المضللة في صفحة الأخبار
TT

«فيسبوك» يقلص عدد العناوين المضللة في صفحة الأخبار

«فيسبوك» يقلص عدد العناوين المضللة في صفحة الأخبار

أعلنت شركة فيسبوك أن صفحة الأخبار في موقع فيسبوك ستعرض عددًا أقل من العناوين الإخبارية المضللة، المعروفة باسم «صيادة النقرات» خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيما تسعى الشركة لترسيخ موقعها كأفضل مقصد على الإنترنت للأخبار والتطورات الاجتماعية.
وقال آدم موسيري نائب رئيس إدارة المنتجات في صفحة الأخبار بـ«فيسبوك» في مقابلة، إن الشركة تتلقى آلاف الشكاوى يوميًا، بسبب العناوين «صيادة النقرات»، وهي العناوين الإخبارية التي تحجب معلومات أساسية عمدًا، أو تضلل المستخدمين لدفعهم للنقر على روابطها.
وفي مسعى للقضاء على هذه الروابط الخادعة، طور «فيسبوك» نظامًا يتعرف على هذه العناوين ويصنفها. ثم يحدد النظام بعد ذلك أي الصفحات أو المواقع الإلكترونية تنشر أكبر عدد من هذه العناوين الخادعة، ثم يضعها في ذيل قائمة الأخبار على الصفحة.
وقال موسيري: «ما نأمله هو أن نخلق حافزًا لدى الناشرين لتقليص عدد العناوين المضللة. نحاول أن نكون واضحين جدًا بشأن ما نطلق عليه صيد النقرات». ويعمل الموقع الذي يستخدمه 1.7 مليار شخص على تحسين كيفية عرضه للأخبار والتدوينات للمستخدمين بعد تقرير إخباري في مايو (أيار) الماضي أورد أن «فيسبوك» أبدى انحيازًا للحزب الديمقراطي الأميركي، من خلال الخاصية التي تبرز المواضيع الأكثر رواجًا.
وقال «فيسبوك» في تدوينة إن النظام يبحث عن الجمل الشائعة المستخدمة في العناوين المضللة، وذلك على نحو يشبه كيفية عمل أنظمة التنقيح لرصد الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها.
ويصنف النظام عشرات الآلاف من العناوين الإخبارية على أنها خادعة، من خلال البحث عن العناوين التي تحجب معلومات أساسية عمدًا، بالإضافة إلى العناوين التي تبالغ في محتوى المقال. وقال موسيري إن صفحة الأخبار التي يديرها نحو 200 شخص تستخدم نظام تصنيف مشابهًا لتحديد ما الذي يظهر لكل مستخدم.
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة «آبل» أنها تعتزم عرض مكافآت مالية تصل إلى 200 ألف دولار للباحثين الذين يرصدون ثغرات أمنية في منتجاتها، لتنضم إلى عشرات الشركات التي تعرض بالفعل مبالغ للمساعدة في الكشف عن أوجه قصور في منتجاتها.
وقدمت الشركة التي تنتج هواتف «آيفون» وأجهزة «آيباد» اللوحية لـ«رويترز» تفاصيل عن الخطة التي تتضمن بعضًا من أكبر المكافآت التي تعرض حتى الآن، قبل أن تكشف النقاب عنها الخميس في مؤتمر بلاك هات لأمن الإنترنت في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وسيقتصر البرنامج في البداية على نحو 24 باحثًا ستدعوهم «آبل»، للمساعدة في رصد الثغرات الأمنية، التي يتعذر الكشف عنها في 5 فئات محددة.
وقالت الشركة إنه جرى اختيار هؤلاء الباحثين من مجموعة من الخبراء، الذين سبق وساعدوا «آبل» في تحديد ثغرات أمنية، لكن لم تتم مكافأتهم على عملهم.
والفئة الأكثر حظًا التي تعرض مكافآت تصل إلى 200 ألف دولار هي لرصد الثغرات في خاصية «التشغيل الآمن»، التي تمنع تشغيل أي برامج غير مصرح بها عند فتح أي جهاز يعمل بنظام «آي أو إس».
وقالت «آبل» إنها قررت تقليص نطاق هذا البرنامج، بعد أن استشارت شركات أخرى سبق أن دشنت برامج مكافآت. وذكرت هذه الشركات أنها إذا كررت هذه البرامج، فستبدأ بدعوة قائمة قصيرة من الباحثين، ثم ستزيد عددهم تدريجيًا بمرور الوقت.
وقال المحلل الأمني ريتش موجول، إن تقليص حجم المشاركة، سيوفر على «آبل» التعامل مع فيض من التقارير عن ثغرات أمنية غير مهمة. وقال: «البرامج المفتوحة بشكل كامل تتطلب كثيرًا من الموارد لإدارتها». ورفضت «آبل» تحديد أي الشركات قدمت لها النصيحة بشأن هذه البرامج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.