«إكسبريس» الأميركية ترسل «روبوت» إلى القمر

في حجم حقيبة سفر كبيرة في رحلة ذهاب فقط

«إكسبريس» الأميركية  ترسل «روبوت» إلى القمر
TT

«إكسبريس» الأميركية ترسل «روبوت» إلى القمر

«إكسبريس» الأميركية  ترسل «روبوت» إلى القمر

حصلت شركة «مون إكسبريس» التي يقع مقرها في ولاية فلوريدا على الموافقة الحكومية مما يمنحها الحق في إرسال روبوت إلى القمر أواخر العام المقبل وفقا لما ذكره مؤسس الشركة. وكانت الإدارة الأميركية قد منحت «إكسبريس» تصريحًا لتنظيم وتسيير رحلات غير مأهولة إلى القمر لتصبح الشركة الخاصة الأولى التي تحصل على هذا الحق.
وتحدد موافقة إدارة الطيران الاتحادية على بعثة «مون إكسبريس» كذلك الإطار القانوني والتنظيمي لعدد من الرحلات التجارية الأخرى إلى القمر والمريخ بالإضافة إلى كويكبات. ويبلغ حجم الروبوت المقرر إرساله إلى القمر حجم حقيبة سفر كبيرة في رحلة ذهاب فقط إلى سطح القمر حاملا معه رماد رفات بشرية وسيقوم بإرسال صور ولقطات فيديو إلى الأرض ويعد القرار أحد المعالم في تاريخ رحلات الفضاء حيث لم ترسل سوى هيئات حكومية مركبات إلى الفضاء.
وقالت الشركة إنها تبحث حاليًا الموقف من إمكانية إجراء عمليات حفر في القمر للبحث عن معادن. وقالت الشركة: «في المستقبل القريب نبحث إمكانية إحضار معادن ومصادر طاقة من القمر علاوة على بعض الأحجار إلى الأرض». يذكر أن شركة «غوغل» قد خصصت قبل فترة جائزة قدرها 20 مليون دولار لأول شركة خاصة تنجح في إرسال مسبار إلى القمر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.