منظمات إنسانية تتهم أستراليا باستغلال «متعمد» للاجئين على جزيرة ناورو

بهدف إثناء أي مهاجرين غير شرعيين آخرين راغبين في الوصول إلى البلاد

منظمات إنسانية تتهم أستراليا باستغلال «متعمد» للاجئين على جزيرة ناورو
TT

منظمات إنسانية تتهم أستراليا باستغلال «متعمد» للاجئين على جزيرة ناورو

منظمات إنسانية تتهم أستراليا باستغلال «متعمد» للاجئين على جزيرة ناورو

نفت الحكومة الأسترالية الاتهامات التي وجهتها لها منظمتان حقوقيتان بالتغاضي عن الانتهاكات والتجاهل "الممنهج" الذي يعاني منه طالبو اللجوء الذين أرسلتهم إلى جزيرة ناورو بهدف إثناء أي مهاجرين غير شرعيين آخرين راغبين في الوصول إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم إدارة الهجرة الأسترالية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم (الأربعاء) "ننفي بشدة الكثير من الاتهامات التي تضمنها التقرير ونشجع (العفو الدولية) على التواصل مع الإدارة قبل نشر ادعاءات من هذا النوع".
ووفقا لمنظمتي "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" فقد رحلت السلطات الأسترالية 1200 طالب لجوء قسريا إلى جزيرة ناورو بالمحيط الهادئ حيث يعانون من الاستغلال والإهمال.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه.بي.سي" أن المنظمتين أرسلتا محققين سريين إلى الجزيرة للتحدث مع طالبي اللجوء بعدما قوبلت طلباتهم بإجراء زيارات رسمية إما بالرفض أو التجاهل. وقالت أنّا نيستات الباحثة في العفو الدولية لهيئة الإذاعة "ما رأيته في ناورو هو ما يمكن أن أصفه بأنه انتهاك متعمد ومنهجي".
ومنذ عام 2001، تدير أستراليا مراكز اعتقال في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء. ويصعب الوصول إلى اللاجئين في ناورو لأنه قلما يُعطى تصريح لذلك، كما تفرض ناورو قيودا مشددة على زيارة الصحفيين للجزيرة.
وتحدثت نيستات عن معاناة اللاجئين هناك، وشددت على أن ما رُصد هناك ليس حالات فردية وإنما "أنماط".
وقال المتحدث باسم إدارة الهجرة، إن العفو الدولية لم تحاول الرجوع إلى إدارة الهجرة أو سلطات حماية الحدود في إعداد التقرير. وأضاف "جمهورية ناورو دولة ذات سيادة وأستراليا لا تتحكم في الأجهزة أو القانون أو النظام القضائي أو سلطات إنفاذ القانون فيها". وتابع "أستراليا تقدم الدعم لحكومة ناورو من خلال تمويل السكن وخدمات الدعم لجميع المنقولين إليها واللاجئين، بما في ذلك خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية".



مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
TT

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أُذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) أن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس به زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال يرماك عندما سُئِل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات «ليس اليوم».

وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوة لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لن يعود للمهاجمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام».

وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى، وإلزام «الكرملين» بالعمل نحو السلام.

وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، أوضح الرئيس أيضاً أن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.

لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم «الكرملين» لـ4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.