إردوغان يفتح النار على إيطاليا بعد اتهامات لنجله بتبييض أموال

أنقرة تتحدث عن خسائر بـ 100 مليار دولار بعد «الانقلاب»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طريقه لاستقبال وفد من المستثمرين الأجانب، لعقد اجتماع اقتصادي رفيع المستوى معهم في العاصمة أنقرة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طريقه لاستقبال وفد من المستثمرين الأجانب، لعقد اجتماع اقتصادي رفيع المستوى معهم في العاصمة أنقرة أمس (أ.ب)
TT

إردوغان يفتح النار على إيطاليا بعد اتهامات لنجله بتبييض أموال

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طريقه لاستقبال وفد من المستثمرين الأجانب، لعقد اجتماع اقتصادي رفيع المستوى معهم في العاصمة أنقرة أمس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في طريقه لاستقبال وفد من المستثمرين الأجانب، لعقد اجتماع اقتصادي رفيع المستوى معهم في العاصمة أنقرة أمس (أ.ب)

واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هجومه على الدول الغربية بسبب موقفها من المحاولة الانقلابية الأخيرة في بلاده، وهاجم في هذا الصدد قضاة إيطاليا بسبب فتح تحقيق ضد نجله بلال.
ودعا إردوغان، عبر مقابلة مع التلفزيون الإيطالي، القضاة الإيطاليين إلى الاهتمام بالمافيا بدلاً من الاهتمام بابنه، مؤكدًا أن التحقيق القضائي بحق ابنه حول تبييض أموال يمكن أن يؤثر على العلاقات بين البلدين. ومباشرة، رد رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي قائلا: «في بلادنا يتبع القضاة القانون والدستور الإيطالي وليس الرئيس التركي. هذا يسمى دولة القانون». وكانت النيابة العامة في بولونيا (وسط شمال إيطاليا) فتحت تحقيقا في فبراير (شباط) الماضي بحق بلال إردوغان الابن البكر للرئيس التركي، إثر شكوى تقدم بها مقاول تركي ضده.
في سياق متصل، أعلن وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي أمس أن المحاولة الانقلابية كلفت البلاد خسائر بنحو 100 مليار دولار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.