أضافت «إنستغرام» أداة جديدة لمكافحة التحرش الجنسي من شأنها أن تجعل شبكة مشاركة الصور الأكثر شعبية في العالم «موقعًا آمنًا للتعبير».
وباتت «إنستغرام»، التابعة لـ«فيسبوك»، تسمح لأصحاب الحسابات الأكثر تتبعا على منصتها، الذين تلقى منشوراتهم تعليقات كثيرة بوضع قيود على التفاعلات التي تأتيهم.
فيمكنهم مثلاً أن يبطلوا خدمة التعليقات على بعض المنشورات أو أن يضعوا قيودا عليها.
وقال أحد الناطقين باسم المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسية: «هدفنا هو أن نجعل من (إنستغرام) منصة ودية ومسلية، والأهم أن تكون آمنة ليعرب المستخدمون عن آرائهم».
وإذا جرت الأمور على خير ما يرام في هذه المرحلة التجريبية التي تقتصر على الحسابات الأكثر شعبية، سيوسع نطاق استخدام هذه الأداة خلال الأسابيع المقبلة.
وتسمح «إنستغرام» بإزالة التعليقات غير المرغوب فيها والكلمات البذيئة، غير أن هذه الأداة الجديدة تقدم لها التوازن المنشود بين الرقابة التي تتهم بها من جهة، والتقاعس عن بذل ما يكفي من جهود لتجنب التحرش على الإنترنت الذي تنتقد عليه من جهة أخرى.
«إنستغرام» تضيف أداة جديدة لمكافحة التحرش على الإنترنت
«إنستغرام» تضيف أداة جديدة لمكافحة التحرش على الإنترنت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة