مستقبل كوستا مع تشيلسي محل شك.. ومحرز حائر بين البقاء والرحيل عن ليستر

ساني من شالكه إلى سيتي مقابل 50 مليون يورو

تشامبرلين نجم آرسنال يخترق دفاع تشيفاس المكسيكي  - ساني سيعزز هجوم مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
تشامبرلين نجم آرسنال يخترق دفاع تشيفاس المكسيكي - ساني سيعزز هجوم مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

مستقبل كوستا مع تشيلسي محل شك.. ومحرز حائر بين البقاء والرحيل عن ليستر

تشامبرلين نجم آرسنال يخترق دفاع تشيفاس المكسيكي  - ساني سيعزز هجوم مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
تشامبرلين نجم آرسنال يخترق دفاع تشيفاس المكسيكي - ساني سيعزز هجوم مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

كشف نادي شالكه الألماني أن لاعبه ليروي ساني اقترب من الانضمام لصفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي يقوده المدير الفني الإسباني جوزيب غوارديولا.
وقال النادي الألماني أمس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ليروي ساني يوجد حاليا في مانشستر، ولن يسافر إلى المعسكر مع شالكه».
وأكد توماس شبيجل، المتحدث الإعلامي باسم نادي شالكه أن اللاعب الألماني، 20 عاما، يخضع حاليا لفحوصات طبية في إنجلترا تمهيدا لانتقاله رسميا إلى ناديه الجديد.
وكان كريستيان هيديل، المدير الرياضي لشالكه، قد قال في وقت سابق: «إذا صعد ليروي معنا على متن الطائرة من أجل السفر إلى النمسا، حينئذ سيستمر كلاعب في الفريق».
بيد أن ساني توجه إلى إنجلترا بعد ساعات قليلة من تصريحات هيديل.
وطبقا للمعلومات الواردة في وسائل الإعلام، سيوقع الجناح الألماني على عقد مع النادي الإنجليزي يمتد لخمس سنوات مقابل 50 مليون يورو (55 مليون و800 ألف دولار) يحصل عليها شالكه، ليصبح ساني أغلى لاعب كرة قدم في تاريخ الدوري الألماني «البوندسليغا».
ويمتد عقد ساني، الذي سجل 11 هدفا خلال 47 مباراة لعبها في البوندسليغا، مع شالكه حتى 2019. وفي إنجلترا أيضا ما زالت الشكوك تحيط بمستقبل المهاجم الإسباني (البرازيلي الأصل) دييغو كوستا مع تشيلسي وسط تردد أنباء عن قرب مغادرته عائدا إلى أتلتيكو مدريد.
وأعرب الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي عن عدم ثقته في مستقبل كوستا مع الفريق. ولم يشارك المهاجم البالغ من العمر 27 عاما والذي انضم للنادي اللندني قادما من أتلتيكو عام 2014 مع تشيلسي في المباراة التي خسرها الفريق 3 - 2 أمام ريال مدريد وديا يوم السبت الماضي بسبب إصابة في الظهر. وسجل لاعب منتخب إسبانيا 12 هدفا الموسم الماضي مع إنهاء تشيلسي في المركز العاشر بالدوري الممتاز وثارت تقارير في وسائل إعلام بريطانية عن احتمال عودة روميلو لوكاكو مهاجم إيفرتون لستامفورد بريدغ.
وقال كونتي: «إلى يومنا هذا فإن كوستا لا يزال لاعبا في صفوف تشيلسي. لكن إذا سألتني غدا هل سيظل معنا فإنني لا أعرف».
وأضاف: «يمكنني القول إن كوستا هو لاعب في تشيلسي حاليا. لم يشارك في تلك المباريات بسبب الإصابة وإذا ما تجاوز مسألة الإصابة ورأيت خلال التدريبات أنه يقدم مستويات جيدة فمن الممكن رؤيته في المباراة المقبلة أمام ميلان».
وقال كونتي إن صانع اللعب إيدن هازار يحتاج للعمل لتعزيز قوته البدنية ولياقته ليشارك كمهاجم عقب حلول اللاعب البلجيكي بديلا ليسجل هدفين في المباراة الودية أمام ريال مدريد.
وأضاف المدرب الإيطالي: «لعب إيدن هازار 30 دقيقة واستطاع إعادة اكتشاف مستواه، أفضله في هذا المركز.. أن يلعب كمهاجم، يمكن أن يكون حلا جيدا بالنسبة لنا. كما يمكنه أن يلعب كجناح. لكن لكي يلعب في مركز المهاجم الثاني فإن عليه أن يرتفع بمستواه البدني»
وسيستهل تشيلسي موسمه في الدوري الإنجليزي بلقاء قمة في لندن أمام وستهام يونايتد في ستامفورد بريدج يوم 15 أغسطس (آب) الحالي.
على جانب أوضح الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بأن التكهنات بشأن الانتقال المحتمل لرياض محرز جناح الفريق للمنافس آرسنال أصابت اللاعب بحالة من عدم الاستقرار والتشتت.
وبات لاعب منتخب الجزائر البالغ من العمر 25 عاما، الذي انضم من لوهافر الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في فرنسا في عام 2014، مثار اهتمام كبير عقب تسجيله 17 هدفا في الدوري وفوزه بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب هذا العام عقب المسيرة الخيالية لليستر التي توجها بنيل اللقب.
وتصدى ليستر بالفعل لمحاولة آرسنال لضم المهاجم جيمي فاردي إلا أنه خسر جهود لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي الذي انضم لتشيلسي مقابل صفقة قدرت بنحو 32 مليون جنيه إسترليني (38.‏42 مليون دولار).
وقال رانييري: «ربما تشتت ذهن رياض بعض الشيء بسبب كافة هذه الشائعات والتكهنات. لكن هذه تمثل خبرة للاعب، من المهم أن يفهم أنه يجب أن يبقى معنا، يجب أن يحسن من مستوى لياقته وأن يلعب من أجل الفريق كما حدث الموسم الماضي».
وسيستهل ليستر، الذي خسر من باريس سان جيرمان بطل فرنسا 4 - صفر في مباراة ودية في كاليفورنيا يوم السبت الماضي، حملة الدفاع عن لقبه بالتوجه للقاء هال سيتي الصاعد حديثا لدوري الأضواء في 13 أغسطس لكنه قبل ذلك سيواجه مانشستر يونايتد على كأس الدرع الخيرية يوم الأحد المقبل.
وفي إنجلترا أيضا ‬‬ تعهد المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي بالعمل الشاق والبناء على الموسم الماضي مع ليفربول ولعب دور محوري مع الفريق.
وواجه أوريجي، 21 عاما، صعوبات لفرض نفسه على التشكيلة في فترة المدرب السابق بريندان رودجرز لكنه سجل عشرة أهداف تحت قيادة يورغن كلوب منذ تولى المدرب الألماني المهمة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وسينافس أوريجي الذي سجل الهدف الأول لليفربول في لقاء ودي أمام ميلان أول من أمس على مركز في الهجوم مع دانييل ستوريدغ وكريستيان بنتيكي وداني اينغز.
وقال أوريجي: «يمكن أن يكون الموسم الجديد هاما جدا بالنسبة لي ويتعين علي بذل الكثير من الجهد والتطور لكن أحاول التعلم يوما بعد يوم. نتعلم جميعا كفريق أيضا».
وأضاف: «الأهم هو اتخاذ خطوات جديدة والبناء على ما قدمته في الموسم الماضي. حظيت ببعض الفترات الجيدة وأود أن أكون لاعبا أكثر أهمية داخل الفريق». وحث لاعب الوسط جوردان هندرسون زميله البلجيكي على ترك بصمته في الموسم المقبل وقال: «منذ جاء أوريجي للفريق تطور مع الوقت وهو يواصل التحسن، أعتقد أنه أنهى الموسم بشكل رائع ثم تعرض لإصابة سيئة لكنه يبدو متحفزا في فترة الإعداد وأعتقد أنه سيقدم موسما كبيرا».
وسيستهل ليفربول الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن مشواره في الدوري بمواجهة آرسنال يوم 14 أغسطس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».